Site icon Vedeng

“هآرتس” الأسد حظر على السليماني و قآني تنفيذ هجمات ضد إسرائيل منذ2003

Advertisements

 

قالت صحيفة “هآرتس”، إن الرئيس السوري بشار الأسد، فرض حظراً على المليشيات الإيرانية منذ ثلاث سنوات، يقضي بمنع شن هجمات ضد إسرائيل من الأراضي السورية، بهدف تقليص الاحتكاك مع إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن طلب الأسد جاء بعد تجنيد “الحرس الثوري” الإيراني، مليشيات في الجزء غير المحتل من هضبة الجولان في عامي 2018 و2019، لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل عبر الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القائد السابق لـ”فيلق القدس” قاسم سليماني، “تلقى إملاءات من الأسد بالامتناع عن شن هجمات ضد إسرائيل قبل مقتله”، ثم أبلغ تعليماته هذه إلى إسماعيل قآني، خليفة سليماني.

ولفتت الصحيفة إلى أن المليشيات الإيرانية لجأت إلى الرد على الهجمات الإسرائيلية بإطلاق طائرات مسيرة وقذائف صاروخية باتجاه قاعدة التنف الأميركية.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن الحكومة السورية طلبت من حلفائها عدم استهداف إسرائيل عسكرياً من الأراضي السورية، لكن المليشيات الإيرانية قررت أنه مقابل كل ضربة إسرائيلية على هدف إيراني في سوريا، ستكون هناك ضربة “انتقامية” ضد قاعدة أميركية، وخاصة التنف.

وجاء التقرير بعد يومين من قصف نُسب لإسرائيل واستهدف مطار حلب الدولي في شمال سوريا، ونظام ملاحة يستخدمه مطار دمشق.

ووجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الخميس، تحذيراً قاسياً لإسرائيل بشأن الضربات الجوية. وقال إن إسرائيل «تلعب بالنار»، وتخاطر بنشوب صراع عسكري أوسع.

ولا يعلق الجيش الإسرائيلي عامة على ضربات محددة في سوريا، لكنه أقر بتنفيذ مئات الغارات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي تحاول الحصول على موطئ قدم في البلاد. ويقول الجيش إنه يهاجم أيضاً شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى تلك الجماعات، على رأسها «حزب الله» اللبناني.

وفي وقت سابق من هذا العام، تسببت الضربات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل في إلحاق أضرار جسيمة بمطار دمشق الدولي، مما أدى إلى توقف الحركة الجوية بالكامل لمدة أسبوعين.

وتقول إسرائيل إن أسلحة كبيرة نسبياً يتم تهريبها عبر سوريا على خطوط شحن إيرانية، غالباً ما تهبط في مطار دمشق الدولي وقاعدة التياس (التيفور) بالقرب من مدينة تدمر في وسط سوريا، وتخزن بعدها في مستودعات في المنطقة قبل نقلها بالشاحنات إلى لبنان.

وفي دمشق، أعلنت وزارة النقل السورية أنها تواصل العمل لإعادة مطار حلب الدولي إلى الخدمة بعد القصف الصاروخي الإسرائيلي مساء الأربعاء. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيان للوزارة: «تتابع كوادرنا الفنية في المؤسسة العامة للطيران المدني بالتنسيق والتعاون مع شركاتنا الوطنية المختصة ترميم وإصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي». وأشار البيان إلى أن الكوادر الفنية «تكثف كل جهودها لاستئناف تشغيل المطار ضمن إجراءات السلامة والأمان وتأمين هبوط وإقلاع الطائرات وتخديم المسافرين وعودته بشكلٍ كامل للخدمة». ويُفترض أن تكون هذه الجهود قد اكتملت بحلول ظهر الجمعة.

 

ولفت بيان وزارة النقل السورية إلى أنه «بالنسبة لمطار دمشق الدولي، فالتوقف لبعض التجهيزات التي تضررت جراء الاعتداء الإسرائيلي لا يؤثر على عمل المطار وهو مستمر بتقديم وتخديم حركة الملاحة الجوية بشكلٍ طبيعي».

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

Exit mobile version