هجمات مميتة لتنظيم “داعش” في البادية السورية والضحايا يتزايدون والتوتر يتصاعد

هجمات مميتة لتنظيم “داعش” في البادية السورية والضحايا يتزايدون والتوتر يتصاعد
تشهد المنطقة البادية السورية عودة تنظيم “داعش” لشن هجماته ضد رعاة الأغنام ومجموعات الدفاع الوطني، مما يثير مخاوف الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونتجت عن آخر سلسلة من الهجمات عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 آخرين في بادية الشولا جنوب غربي دير الزور.
ووفقًا لتقارير وكالة الأنباء السورية “سانا” وشبكات محلية في دير الزور، فقد شن تنظيم “داعش” هجومًا على رعاة الأغنام في البادية، وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بارتفاع حصيلة الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين عناصر “داعش” ومجموعات الدفاع الوطني ولواء القدس.
حيث بلغ عدد القتلى 9، بما في ذلك 6 من المجموعات و3 من رعاة الأغنام، بالإضافة إلى نحو 10 جرحى.
وكشف المرصد أن التنظيم نفذ هجومًا على المجموعات أثناء بحثهم عن رعاة الأغنام في بادية الشولا بريف دير الزور،
وأشار إلى أن طائرات حربية روسية أقلعت في سماء المنطقة في وقت يتزامن مع تعزيزات عسكرية من قبل الدفاع الوطني.
هذا ونعت قوات “الدفاع الوطني” التابعة للحكومة السورية أحد أفرادها الذي قتل خلال المعارك مع تنظيم “داعش” في بادية الشولا.
وينشط تنظيم “داعش” بشكل ملحوظ في البادية السورية، حيث بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية
في البادية
السورية، ووفقًا لتوثيقات المرصد السوري، 443 قتيلاً منذ بداية عام 2023، بمن فيهم 160 مواطنًا سوريًا، بما في
ذلك امرأة، نتيجة لهجمات التنظيم في البادية.
والجدير بالذكر بأن هجمات التنظيم الارهابي لم تتوقف على قوات الحكومة السورية وقوات قسد منذ خسارته
لآخر معاقله في مخيم الباغوز بريف دير الزور في مارس 2019.
اترك رد