Site icon Vedeng

هل ستخلط زيارة شكري إلى دمشق الأوراق بين مصر والولايات المتحدة الامريكية؟

Advertisements

هل ستخلط زيارة شكري إلى دمشق الأوراق بين مصر والولايات المتحدة الامريكية؟

على ما يبدو أن انتقادات الخارجية الأميريكة لمساعي التقارب بين مصر وسوريا لم تعجب المسؤولين في مصر وخلقت نوعاً من عدم الرضا من الجانب المصري حول موقف واشنطن من مد الدول العربية يد المساعدة للحكومة السورية بعد الزلزال فهل ستخلط زيارة شكري إلى دمشق الأوراق بين مصر والولايات المتحدة الامريكية؟.

حيث رفض عضو مجلس النواب المصري  مصطفى بكري  انتقادات وزارة الخارجية الأمريكية لتعامل القاهرة مع دمشق، على خلفية زيارة وزير الخارجية سامح شكري التضامنية إلى دمشق وفق ما نقلتها صحيفة الشرق الأوسط
ووصف بكري، في تدوينة له على «تويتر»، انتقاد الخارجية الأميركية لمساعي التقارب بين مصر وسوريا، ومطالبة أعضاء في الكونغرس بفرض عقوبات على الدول التي تطبع العلاقات مع سوريا، بأنه «أمر يثير الغثيان… وتدخل سافر في شؤون المنطقة»، مشددا على أنه «لا يحق لأي طرف أن يفرض أجندته» على مصر، مشيرا إلى أن «سوريا عربية ومصر قلب العروبة النابض».
وسبق وان علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، على زيارة شكري إلى دمشق، قائلا إن «موقف واشنطن من النظام في سوريا لم يتغير»، مضيفا أن «الوقت الآن ليس للتطبيع، وليس الوقت المناسب لتحسين العلاقات مع نظام الأسد».
وأوضح برايس في تصريح سابق عقب زيارة شكري إلى دمشق  أن «وزير خارجية مصر اعتبر الزيارة بادرة إنسانية»، مضيفاً أن «موقفنا من هذا الأمر واضح وطويل الأمد، لا نرى أن الوقت قد حان لتحسين أو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد».
وخلال زيارته دمشق قبل يومين، قال شكري إن «الهدف إنساني وتضامني»، رافضاً التعليق على إمكانية عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
وللمرة الأولى منذ انطلاق الأزمة السورية في عام 2011، زار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي منتصف الشهر الماضي ” شباط ” فبراير دمشق والتقى الأسد لـ”إظهار التضامن بعد الزلزال”، في خطوة حملت الكثير من الأبعاد السياسية، خصوصاً أن الأردن في صلب محاولات دول عربية تأهيل حكومة دمشق. كذلك زار الأسد منذ أيام سلطنة عُمان التي لم تقطع علاقتها مع دمشق كما فعلت الكثير من الدول العربية.

وبعد الاتصال الذي أجراه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الأسد في 7 فبراير عقب الزلزال،  توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الإثنين إلى سورية وتركيا،  وذلك للمرة الأولى منذ عقد، بعد فتور ساد العلاقة بين القاهرة وكل من البلدين. ونقل نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما  عقب كارثة زلزال.

كما كانت تونس رفعت مستوى تمثيلها السياسي مع حكومة الأسد وقررت إعادة فتح سفارتها في دمشق. كذلك زار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان سورية عقب أيام من الزلزال، فيما كشفت وكالة “رويترز” أخيراً أنه أدى دوراً في إقناع الأسد بالسماح بدخول المساعدات إلى الشمال السوري عقب الزلزال  وتلى ذلك  زيارو وفد كبير من رؤساء عدد من الدول العربية  إلى دمشق واللقاء بالأسد.

Exit mobile version