وزارة الصحة السورية تعلن عن احصائيات جديدة لمصابي وضحايا الكوليرا

img
Advertisements

أعلنت وزارة الصحة اليوم أن العدد الإجمالي التراكمي لإصابات الكوليرا المثبتة بالاختبار السريع في البلاد ارتفع إلى 594 إصابة توزعت في حلب 386 ودير الزور 84 والحسكة 45 والرقة 26 واللاذقية 21 والسويداء 9 وحماة 7 وحمص 6 ودمشق 6 ودرعا 3 والقنيطرة 1.

 

ووفق بيان للوزارة تلقت سانا نسخة منه اليوم بلغ العدد الإجمالي التراكمي للوفيات بمرض الكوليرا 39، في حلب 34 وفي الحسكة 3 ودير الزور 2.

 

وأشارت الوزارة إلى أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية المبكرة أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.

 

ودعت الوزارة إلى ضرورة اتباع إجراءات الصحة العامة والمتمثلة بغسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر وشرب المياه من مصدر آمن، وإذا تعذر إيجاده يمكن غليها لمدة دقيقتين ثم حفظها في وعاء نظيف ومغلق وغسل الفواكه والخضار بشكل جيد وطهي الطعام وحفظه بدرجة الحرارة المناسبة وعدم شرب أو تناول أي شيء مجهول المصدر أو يشك بسلامته وطلب المشورة الطبية المبكرة في حال الاشتباه بالإصابة.

 

كما دعت الوزارة إلى متابعة منصاتها الرسمية على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكانت قد اعلنت الصحة السورية قبل الان عن احصائية

أعلنت وزارة الصحة السورية أن حصيلة وفيات الكوليرا في البلاد بلغت 33 حالة، والإصابات 426 حتى يوم الأربعاء.

 

وقالت الوزارة في تحديث عن الوضع الوبائي حول انتشار المرض في سوريا إن العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة بالاختبار السريع بلغ 426 تركز أكثر من معظمها في مدينة حلب التي سجلت 260 إصابة، تلتها دير الزور بـ72 إصابة، والحسكة بـ30.

 

وحول الوفيات قالت الوزارة إن العدد الإجمالي التراكمي للوفيات بلغ 33 حالة وفاة، كان معظمها في حلب التي سجلت 28 حالة وفاة، تلتها الحسكة بـ3 وفيات، ودير الزور بحالتي وفاة.

 

وأشارت الوزارة إلى أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية المبكرة أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.

 

وفي السياق ذاته كان قد دق ناقوس الخطر بتسلل الكوليرا الى مخيمات الشمال السوري.

 

“دخلت مرحلة الخطر”.. الكوليرا يتسلل إلى مخيمات شمال سوريا

 

لم يعد وصول مرض “الكوليرا” إلى مخيمات شمال غرب سوريا “أمرا متوقعا” بل بات “حقيقة”، وفق أطباء وعاملين في المجال الإنساني، بعد تسجيل 3 إصابات في منطقة كفرلوسين بريف محافظة إدلب، فيما يتم إجراء اختبارات لعشرات الحالات المشتبه بها.

 

ورغم أن فاشية المرض باتت موجودة في معظم المناطق والمحافظات السورية، وخاصة في شرق البلاد، إلا أن تسللها للمخيمات قد يسفر عن “وضع كارثي”، لاعتبارات تتعلق بهشاشة القطاع الطبي فيها من جهة، ولفقدانها البنى التحتية من مصادر مياه آمنة وشبكات صرف صحي، من جهة أخرى.

 

ووفق بيان نشره فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” أعلن أن “مخيمات الشمال السوري دخلت مرحلة الخطر، بشكل كبير، بعد تسجيل الإصابات”.

 

وحذر مدير الفريق الإنساني، محمد حلّاج من توسعها بشكل كبير، و”عدم القدرة على السيطرة على الانتشار”، بسبب “ضعف الإمكانيات اللازمة لمواجهة المرض”، مشيرا إلى أنهم أطلقوا سابقا نداء لتمويل عاجل للمخيمات في قطاع المياه والإصحاح، وذلك لاحتواء الكوليرا قبل تحول المخيمات إلى “بؤرة انتشار للمرض”.

 

 

وتشير إحصائيات “برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” إلى أن عداد الإصابات في شمال وشرق سوريا تخطى حاجز الـ4000 إصابة في الأيام الماضية، بينما بلغ عدد الوفيات 18، في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية.

 

 

وفي مناطق شمال غرب سوريا، التي تشمل ريف حلب وإدلب، تم تسجيل 58 إصابة بالمجمل، بعد الكشف عن 19 حتى يوم الاثنين. أما في “نبع السلام” التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض فقد سجلت في إحصائية أخيرة 50 إصابة.

 

ويقول الطبيب محمد سالم، وهو رئيس برنامج “الإنذار المبكر”، لموقع “الحرة” إن تضاعف الحالات “أمر خطير”، وإن “الكوليرا بات أمرا واقعا في شمال غرب سوريا، ولم يعد متوقعا”.

 

 

يضيف سالم: “الفاشية انتشرت في كل المناطق السورية، وما يزيد من الخطر أننا في آخر فصل الصيف. هناك جفاف كبير، ومقبلين على الأمطار، وبالتالي زيادة التلوث القادم من شبكات الصرف الصحي”.

 

وتحدث الطبيب السوري فيما يتعلق بمخيمات النازحين أن “هناك هشاشة في القطاع الصحي وضعف إمكانيات في البنى التحتية. المخيمات تفتقد لشبكات الصرف الصحي ومصادر المياه الآمنة، وفي محيطها مدن أنشئت دون دراسات هندسية”.

 

ويظهر “الكوليرا” عادة في مناطق سكنية تعاني شحا في مياه الشرب، أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي. وغالبا ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، ويؤدي إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ.

 

وكانت الإصابات الأولى قد تركزت في المناطق القريبة من نهر الفرات، والذي تعتقد الأمم المتحدة أنه مصدر انتشار الوباء، بسبب شرب الأشخاص مياه غير آمنة من النهر، واستخدام المياه الملوثة لري المحاصيل، ما أدى إلى تلوث الغذاء.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب ماهر ماملي

ماهر ماملي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية