وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن خريطة لموقع تحت الأرض في سوريا تستخدمه إيران

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن خريطة قال إنها لمواقع عسكرية في سوريا، استخدمت لتصنيع ذخائر متطورة لإيران وحلفائها.
وفي تصريح من نيويورك، قال غانتس وفق ما ذكره موقع روسيا اليوم إن “إيران تبني صناعات إرهابية في سوريا من أجل احتياجاتها، وقد بدأت مؤخرا في بناء صناعات متطورة في اليمن ولبنان أيضا”، مشددا على أن “هذا الاتجاه يجب أن يتوقف”.
وأشار إلى مركز الدراسات والبحوث العلمية CER قرب مدينة مصياف شمال غرب سوريا، قائلا: “المواقع التي أكشفها لكم على الخريطة، وخاصة موقع تحت الأرض في مصياف حيث يتم تصنيع صواريخ دقيقة، تشكل تهديدا محتملا للمنطقة وإسرائيل”.
واتهم إيران بتحويل المواقع العسكرية السورية إلى منشآت لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لـ”حزب الله” والميليشيات الإيرانية الأخرى في المنطقة”، لافتا إلى أن “هذا الأمر بدأ في عهد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني”.
وكشفت إسرائيل، الثلاثاء، عن وثيقة سرية، قالت إنها قادتها لضرب ما سمّته “المفاعل النووي السوري” في منطقة دير الزور، قبل 15 عاما.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول: “في تاريخ 6 سبتمبر/أيلول 2007، دمرت مقاتلات الجيش الإسرائيلي المفاعل النووي السوري في دير الزور”.
وأضاف: “في العام الخامس عشر على استهداف المفاعل النووي السوري يُكشف النقاب لأول مرة عن وثيقة استخباراتية تعود إلى عام 2002 تضمنت تقديرًا استخباراتيًا بأن سورية تحاول دفع مشروع استراتيجي لم يتم التعرف إلى مزاياه بعد، لكنه يثير شكوكًا حول اهتمام في مجال إنتاج تهديد نووي، يتراءى من الجبهة الشمالية”.
وجاء في نص الوثيقة، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي: “عُرف أخيرًا أنه في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية يتم العمل (أو تم العمل) على مشاريع سرية غير معروفة لنا، المعلومات لا تشير إلى وجود خطة نووية فعالة، وإنما تشهد على اهتمام عملي في مجالات قد تؤدي إلى تطوير خطة، وتثير شكوكًا لبدء العمل على تطوير خطة كهذه”.
ونشر الجيش الإسرائيلي أيضا صورا ومقاطعَ فيديو للحظات استهداف الموقع النووي السوري.
اترك رد