اتفاق سوري روسي على إقامة تدريبات وأحداث مشتركة في 10 رياضات

img
Advertisements

وقع وزير الرياضة الروسي، أوليغ ماتيتسين، ورئيس الاتحاد الرياضي السوري، فراس معلا، على اتفلقية تعاون في المجال الرياضي حتى عام 2024.

وجاء ذلك ضمن منتدى “روسيا – قوة رياضية” الذي أقيم الخميس في العاصمة الروسية موسكو، حيث تم الاتفاق على إقامة تدريبات وأحداث مشتركة في 10 رياضات، وفقا لوكالة روسيا اليوم.

وتعتزم الدولتان المشاركة في تطوير الرياضات:” الملاكمة والجودو والكاراتيه ورفع الأثقال والسباحة”.

ومن المقرر أيضا إقامة فعاليات تدريبية ورياضية في” التنس وكرة السلة والمصارعة وألعاب القوى وكرة القدم” خلال العامين المقبلين.

كما نص الاتفاق على تعميق التفاعل والتعاون بين الجامعات في مجال علوم الرياضة.

ناقش ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي و الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا مع رياض حداد السفير السوري في موسكو أخر التطورات في الملف السوري والتعاون الثنائي بين موسكو ودمشق.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم:” إنه جرى خلال اللقاء تبادل معمق لوجهات النظر حول تطورات الوضع في سورية وما حولها، مع التركيز على مهام تعزيز التسوية الشاملة فيها”.

وأضافت الخارجية الروسية: إنه تم النظر أيضاً في قضايا موضوعية لزيادة تعزيز التعاون الروسي السوري متعدد الأوجه

عقد سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، أمس، عددا من الاجتماعات مع موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأفادت الخارجية الروسية وفق ما نقلتها وكالة روسيا اليوم بأن فيرشينين تبادل وجهات النظر مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بول لاكروا، حول آفاق مشاركة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في أنشطة المنظمة الأممية لحفظ السلام.

وأضافت الوزارة الروسية أنه تم التطرق إلى عدد من الملفات الإقليمية، بما فيها العمليات الأممية لحفظ السلام في مالي، وإفريقيا الوسطى وكوسوفو ولبنان.

وبحث فيرشينين مع روزماري ديكارلو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، أبرز القضايا على جدول الأعمال الدولي، مع التركيز على التطورات في أوكرانيا ودونباس، بما في ذلك الوضع حول محطة زابوروجيه الطاقة الذرية.

وفي حدث آخر، شارك فيرشينين في الجولة الأولى من الحوار التفاعلي غير الرسمي حول المساعدة الإنسانية الدولية لسوريا.

وأقيمت هذه الفعالية عملا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642 بمشاركة وفود من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وحكومة سوريا، مع دعوة ممثلين عن إيران وتركيا، والمانحين الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي وألمانيا وكندا والسويد.

وأبدت موسكو استعدادها لإجراء اتصالات مع واشنطن  حول سوريا حيث قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو مستعدة لإجراء اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن سوريا.

وأضاف بوغدانوف في تصريحات: “حاليا يمكن القول إن هناك بعض الاتصالات على الخط العسكري.. نحن مستعدون دائما لمثل هذه الاتصالات”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة مدعوة بصفة مراقب إلى اجتماعات أستانا، مضيفا “لكنهم امتنعوا مؤخرا”.

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،في وقت سابق الملف السوري مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف التقى بيدرسون في العاصمة موسكو، وأجريا مباحثات موسعة حول القضايا الراهنة على الصعيد السوري.

وأفادت الخارجية الروسية أن اجتماع لافروف وبيدرسون أولى اهتماما خاصا لعمل اللجنة الدستورية السورية، وأكد على أهمية الحفاظ على حوار إيقاعي ومثمر في منصة التفاوض هذه.

كما بحث الجانبان قضية تسوية الوضعين الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وأكدا على المطالبة بتكثيف الجهود الدولية لتنفيذ المشاريع الهادفة إلى استعادة البنية التحتية الاجتماعية لسوريا، تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وتبنى مجلس الأمن في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 القرار رقم 2254 الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبدء مفاوضات سياسية، وتشكيل “حكومة وحدة” في غضون عامين تليها انتخابات.

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية