اتفاق على تعيين سفير سوري في تونس بعد قرار الأخيرة تعيين سفير لها في سوريا

img
Advertisements

اتفاق على تعيين سفير سوري في تونس بعد قرار الأخيرة تعيين سفير لها في سوريا

 

جرى اليوم اتصال هاتفي بين الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ونبيل عمار وزير خارجية الجمهورية التونسية، وقد تبادل الوزيران التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، وكذلك الآراء حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

ونقل الوزير عمار قرار القيادة التونسية بتعزيز تمثيل سفارة الجمهورية التونسية بدمشق، وتعيين سفير على رأسها.

من جانبه عبر الوزير المقداد عن تقدير الجمهورية العربية السورية لقرار فخامة الرئيس قيس سعيد، لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التونسية بدمشق إلى مستوى سفير، في إطار تأكيد المودة المتبادلة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين سورية وتونس.

وأوضح الوزير المقداد أن سورية ستبادر خلال الأيام القليلة القادمة إلى إعادة فتح سفارتها في تونس، بحيث يكون التمثيل الدبلوماسي على مستوى سفير.

كما ناقش الوزيران أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وأهمية استمرار المشاورات بينهما في كل ما يتعلق بالأوضاع العربية والإقليمية والدولية

الرئيس التونسي يصدر التعليمات لتعيين سفير في دمشق

 

أعطى الرئيس التونسي قيس سعيد، تعليمات لوزير الخارجية نبيل عمار، بـ”الشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في دمشق”.

وذكرت الرئاسة التونسية، الاثنين، في بيان، أن سعيد أكد خلال لقاء مع عمار على “ضرورة التمسك بمبادئ السياسة الخارجية للدبلوماسية التونسية، ومن أهمها عدم الانخراط في أي محور، واستقلال القرار الوطني”.

وشدد سعيد على أن مواقف تونس “في الخارج تنبع من إرادة شعبها في الداخل”، حسب بيان الرئاسة.

وكان الرئيس التونسي قال الشهر الماضي، إنه “ليس هناك ما يبرر” عدم وجود سفير لتونس لدى سوريا، وسفير لدمشق في تونس. وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن سعيد نيته “تعزيز التمثيل الدبلوماسي” التونسي في سوريا. 

توالي الزيارات العربية إلى دمشق

والشهر الماضي، زار وزير الخارجية المصري سامح شكري دمشق، بعد أكثر من عقد من انقطاع العلاقات بين الطرفين.

وأكد شكري من دمشق تضامن بلاده مع الشعب السوري في مواجهة تداعيات الزلزال المدمّر، موضحاً أن هدف زيارته “إنساني” بالدرجة الأولى، في وقت تسعى دمشق الى تسريع فكّ عزلتها مع محيطها الإقليمي.

وقال شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع المقداد في مقر الخارجية السورية، إنه نقل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الأسد رسالة “تضامن والمواساة مع الشعب السوري الشقيق واستعدادا للاستمرار بتقديم ما نستطيع من دعم لمواجهة آثار الزلزال”.

والجدير بالذكر أن تونس قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قبل أكثر من 10 سنوات، احتجاجًا على قمع الحكومة السورية الاحتجاجات المناهضة له.

وفي فبراير/شباط 2012، أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، في بيان، طرد السفير السوري آنذاك، وسحب أي اعتراف بالحكومة السورية.

وبعد ذلك، أعادت تونس بعثة دبلوماسية محدودة عام 2017، وفي نهاية 2018 تم استئناف حركة الطيران بين البلدين.

 

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية