اجتماع لقادة فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” في جنوب تركيا …فما المتوقع منه؟

img
Advertisements

أكدت مصادر عسكرية في المعارضة السورية، أن قادة فصائل “الجيش الوطني السوري” سيعقدون اجتماعاً في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، اليوم الأربعاء، بهدف توحيد جميع فصائله تحت قيادة عسكرية واحدة وإدارة أمنية واحدة بمناطق العمليات التركية او ما تسمى  (درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام) شمال سوريا.

 

وقالت المصادر لموقع “العربي الجديد”، إن الاجتماع سيحضره كل من قائد “فرقة الحمزة” سيف أبو بكر، وقائد “فرقة سليمان شاه” محمد الجاسم المعروف باسم “أبو عمشة”، وقائد “الفيلق الثالث” حسام ياسين، وقائد “هيئة ثائرون للتحرير” فهيم عيسى، وآخرين.

 

وأوضحت المصادر أن الاجتماع يهدف إلى دمج جميع فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” ضمن مجلس عسكري واحد، يكون الجهة الوحيدة المخولة إصدار الأوامر.

 

وأضافت المصادر أنه في حال رفضت الفصائل التوافق على القيادة الموحدة، فإن “الذراع المدنية والأمنية التابعة لهيئة تحـ.ـرير الشـ.ـام سوف تدخل للمنطقة وتُشرف على كافة مفاصل المنطقة الأمنية والخدمية والمحلية، بما فيها المؤسسات التابعة للحكومة السورية المؤقتة”.

وفي سياق اخر

الجيش السوري استهدف ريفي إدلب الشمالي والجنوبي الغربي بعشرات القذائف.

استهدف الجيش السوري ريف إدلب الشمالي بقذائف الهاون دون ورود أنباء عن حجم الخسائر في الأرواح .

 

حيث أفادت مصادر محلية  باستهداف الجيش السوري  محيط بلدة  معارة النعسان بريف  إدلب الشمالي بقذائف الهاون

 

دون ذكر حجم الأضرار .

 

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء قصف الجيش السوري مواقع الفصائل المسلحة التابعة لتركيا قرية بينين ومناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي بالقذائف المدفعية والصاروخية وفق مصادر محلية أفادت بذلك دون أن تذكر حجم الأضرار .

 

وفي وقت سابق ازدادت مخاوف السكان في قرى وبلدات بمنطقة جسر الشغور وجبل الزاوية جنوب وغرب إدلب، من ارتفاع وتيرة القصف البري والقناصات لقوات الجيش السوري، تزامناً مع بدء موسم جني الزيتون هذا العام، واستهداف العمال أثناء قطاف الزيتون في المزارع، بعدما تعرض 6 عمال؛ بينهم امرأة، للإصابة بجروح بليغة جراء قصف بري لقوات الجيش السوري.

 

وقال ناشطون في إدلب إن  قوات الجيش السوري والميليشيات الإيرانية ركزت مؤخراً عبر القصف البري المباشر، واستخدام القناصات، على المزارع القريبة من خطوط التماس بينها وبين فصائل المسلحة بجبل الزاوية جنوب إدلب، لمنع المزارعين من الوصول إلى مزارعهم وجنيهم محصول الزيتون لهذا الموسم، والذي يعد مصدر رزقهم الوحيد».

 

وقصفت الميليشيات التابعة لإيران خلال الفترة الماضية عدداً من مزارع الزيتون في مناطق كفر عويد والفطيرة ودير سنبل بجل الزاوية جنوب إدلب، مستهدفة بشكل مباشر ورشة عمال قطاف الزيتون، ما أسفر عن إصابة 5 منهم بجروح خطيرة، فيما فر بقية العمال بعيداً من الحقول. وأعقب ذلك إطلاق قناصات قوات الجيش السوري الرصاص باتجاه إحدى المزارع المحيطة بقرية الكندة بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح خطيرة،

 

وفي سياق اخر أظهر تحقيق للمركز السوري للعدالة والمسألة  تورط الجيش السوري في إحراق جثث لضحايا تم قتلهم لإخفاء الآثار وطمس الأدلة.

حيث كشف كشف “المركز السوري للعدالة والمساءلة”، عن تفاصيل وأدلة تسجيلات مصورة تظهر عناصر من قوات الجيش السوري وهم يحرقون جثثاً لمدنيين وعسكريين منشقين وآخرين من المعارضة، بعد إعدامهم ميدانياً في #سوريا بين عامي 2011 و2013، ضمن سياسة “ممنهجة” لطمس الأدلة المتعلقة بارتكاب جرائم حرب.

 

 

 

 

وأكد المركز في تحقيق، أن ضباطاً رفيعي المستوى في المخابرات العسكرية السورية وقوات الجيش شاركوا في التدمير غير المشروع للرفات، في إحدى المناطق الصحراوية بمحافظة درعا.

 

 

 

 

ولفت التحقيق إلى أن وثائق صادرة عن مخابرات الحكومة السورية طالبت باستخدام العنف وتنفيذ الإعدامات بحق عدد من الجرحى ومقاتلي المعارضة، ومنشقين عن قوات الحكومية في منازل ومواقع مختلفة من درعا.

 

 

 

 

واعتمد التحقيق، على 131 تسجيلاً مصوراً، و440 صورة فوتوغرافية، وملفي تسجيل صوتي، حصل عليها من حاسوب حكومي محمول، يحتوي على أدلة ترتبط بالتعذيب والقتل وجرائم ما بعد الوفاة، التي ارتكبتها المخابرات العسكرية، وعناصر من اللواء 34 التابع للفرقة التاسعة في الجيش السوري.

 

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب ماهر ماملي

ماهر ماملي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية