“الخارجية الأميركية” تفرض عقوبات على مرتكب مجزرة التضامن أمجد يوسف

img
Advertisements

“الخارجية الأميركية” تفرض عقوبات على مرتكب مجزرة التضامن أمجد يوسف

 

“في مسار محاسبة حكومة الأسد ومنع التطبيع معها”

 

فرضت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الإثنين، عقوبات على أمجد يوسف، الضابط في الاستخبارات العسكرية التابعة للحكومة السورية ومرتكب مجزرة التضامن، في سبيل تعزيز إجراءات محاسبة الحكومة السورية، والتذكير بالأسباب التي ينبغي أن تمنع الدول من التطبيع معها.

 

وقالت وزارة الخارجية في بيان  نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، “تصادف هذا الشهر الذكرى الثانية عشرة لبدء الصراع في سوريا والذي ارتكبت حكومة الأسد خلاله فظائع لا تعد ولا تحصى والتي يرقى بعضها لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. واشتملت إحدى هذه الفظائع على مجزرة ارتكبت في حي التضامن في دمشق”.

 

وأضافت، “قام مسؤول في الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة الأسد يدعى أمجد يوسف بقتل ما لا يقل عن 41 مدنيا غير مسلح يوم 16 من نيسان/أبريل 2013. وقد انتشرت أدلة بالفيديو عن هذه الجرائم التي ارتكبت بدم بارد وبشكل منهجي في العام 2022 لأول مرة بعد تحقيق طويل وشامل قام به باحثون مستقلون، ونحن نتخذ اليوم إجراءات لتعزيز المساءلة عن هذه الفظائع”.

 

وأوضح البيان، “تدرج وزارة الخارجية الضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية السورية أمجد يوسف على لائحة العقوبات (…) لتورطه في انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، ولا سيما عمليات القتل خارج نطاق القضاء. ويحظر على أمجد يوسف وزوجته عنان وصوف وأفراد أسرته المباشرين دخول الولايات المتحدة نتيجة للإجراء الذي يتم اتخاذه اليوم”.

 

وشددت الوزارة في بيانها، “أن فيديو هذه المجزرة واستمرار أعمال القتل والانتهاكات التي يتعرض لها عدد لا يحصى من السوريين هي بمثابة تذكير واقعي بالأسباب التي ينبغي أن تمنع الدول من تطبيع علاقاتها مع حكومة الأسد في ظل غياب التقدم المستمر نحو حل سياسي”.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية