الرياض ودمشق تبحثان استئناف الخدمات القنصلية…ما أسباب هذا التحول السعودي؟

img
Advertisements

الرياض ودمشق تبحثان استئناف الخدمات القنصلية

 

“وزيرا خارجية السعودية وإيران للالتقاء «قريباً»”

أكد مصدر سعودي أن الرياض ودمشق تجريان محادثات لاستئناف الخدمات القنصلية، بعد قطيعة دامت 12 سنة. وأوضح المصدر، لقناة «الإخبارية» السعودية أمس (الخميس)، أنه في إطار حرص المملكة على تسهيل الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإن البحث جار بين المسؤولين في السعودية ونظرائهم في سوريا، حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية، فيما ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطوات الأولى بعد المباحثات، ينتج عنها فتح أجواء الطيران بين البلدين.

 

في شأن آخر، اتفق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً؛ وذلك لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين. جاء ذلك ضمن اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان مع الوزير الإيراني؛ حيث تبادل الجانبان التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك.

 

كذلك، رحّب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الخميس، بالبيان الصادر عن المجلس الوزاري لـ«مجلس التعاون الخليجي»، بشأن استئناف العلاقات بين الرياض وطهران، معرباً عن تطلعات بلاده إلى أن يلعب الاتفاق دوراً مؤثراً في تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة. وأعلنت السعودية وإيران، في وقت سابق من الشهر الحالي، التوصل لاتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارات وممثليات البلدين خلال شهرين في حد أقصى.

وزيرا الخارجية السعودي والإيراني يتفقان على لقاء ثنائي بينهما قريباً

وطهران ترحب ببيان «الوزاري الخليجي» بشأن استئناف العلاقات مع الرياض

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوري vedeng

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية