الريال وبرشلونة لمواصلة انطلاقتهما… ومواجهة بين «الجريحين» إشبيلية وأتلتيكو

img
Advertisements

دخل أتلتيكو مدريد وإشبيلية في الأعوام الأخيرة سباق الصراع على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم بمواجهة العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، إلاّ أن نتائج الناديين هذا الموسم لا ترتقي إلى مستوى آمالهما قبل القمة المرتقبة بينهما اليوم في المرحلة السابعة. أحرز أتلتيكو لقب «لا ليغا» أخيراً عامي 2014 و2021، في حين دخل إشبيلية طرفاً في المنافسة أيضاً، واحتل أحد المراكز الأربعة الأولى في المواسم الثلاثة الأخيرة.

 

ويزور رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني ملعب «رامون-سانشيس بيسخوان» اليوم واضعين نصب أعينهم النقاط الثلاث بعد بداية متواضعة شهدت احتلالهم المركز العاشر برصيد 10 نقاط، فيما يعاني رجال المدرب خولين لوبيتيغي في بحثهم عن المزيد من النقاط للخروج من المراكز المؤدية الى الدرجة الثانية إذ يحتل المركز الخامس عشر مع 5 نقاط فقط من فوز يتيم وتعادلين وثلاث هزائم. سقط النادي الأندلسي في فخ التعادل أمام فياريال 1-1 في المرحلة السادسة قبل توقف المنافسات تمهيداً للتوقف الدولي، في حين باتت الضغوطات تثقل كاهلي لوبيتيغي الذي يدرك جيداً أن أي نكسة جديدة أمام أتلتيكو من الممكن أن تودي به إلى مقصلة الإقالة. وتتفاقم المشاكل في صفوف إشبيلية، إذ إلى جانب تراجع مستوى بعض اللاعبين يواجه لوبيتيغي معضلة استعادة الوافد الجديد صانع الألعاب إيسكو ولاعب الوسط المحارب خوان جوردان لياقتهما، في حين من المرجح غياب الجناح المكسيكي تيكاتيتو كورونا والمدافع البرازيلي ماركاو عن المواجهة المرتقبة.

وبدوره، يمر أتلتيكو بفترة صعبة إذ يخوض مواجهته المقبلة في ظل خسارته على أرضه في «ديربي» العاصمة أمام الجار اللدود ريال 1-2 قبل التوقف الدولي. هتفت جماهير أتلتيكو بعبارات عنصرية ضد مهاجم ريال الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي كان هدفاً لحملة عنيفة على خلفية احتفاله بأهدافه عن طريق الرقص، ما يترك أتلتيكو أمام عمل شاق داخل المستطيل الأخضر وخارجه. كما يأمل أتلتيكو تفادي خسارة ثالثة على التوالي في مختلف المسابقات، إذ سقط أمام باير ليفركوزن الألماني صفر-2 في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويدخل الفريقان المباراة مع معادلة الفوز ولا شيء آخر، إذ إن خسارة أتلتيكو ستجعله يبتعد بفارق 11 نقطة عن جاره ريال المتصدر (18 نقطة)، علماً أن النادي الملكي سيستقبل أوساسونا غدا في مباراة سهلة على الورق لبطل إسبانيا وأوروبا، بينما خسارة إشبيلية ستقربه أكثر من منطقة الهبوط. وقال سيميوني عقب خسارة «الديربي»: «سنتابع العمل ونتطلع لمباراة إشبيلية، ونحن نعلم انه يتوجب علينا أن نتطور وسنفعل ذلك».

ومع وصول العملاقين ريال وبرشلونة إلى أفضل مستوى لهما واحتلالهما للمركزين الأول والثاني تباعاً (18 مقابل 16)، يتساءل البعض ما إذا كان هذا الموسم نسخة طبق عن الأصل عن حقبة هيمنتهما على الكرة الإسبانية وتخطيهما حاجز الـ 100 نقطة في «لا ليغا». ومع بداية مثالية كللها بالعلامة الكاملة في الدوري بعد 6 مراحل و9 انتصارات من 9 مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم، يستعيد ريال جهود مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي عاد إلى التمارين ومن المتوقع أن يشارك أمام أوساسونا.

وفي حين يتصدر مهاجم برشلونة الوافد الجديد البولندي روبرت ليفاندوفسكي ترتيب الهدافين مع 8 أهداف، نال بنزيمة جائزة أفضل هداف للدوري في الموسم الماضي الأربعاء، علماً أن رصيده هو 3 أهداف فقط هذا الموسم. قال مهاجم منتخب «الديوك» في احتفال صحيفة «ماركا» تكريماً لأفضل اللاعبين: «سأحاول أن أبذل المزيد»، مضيفاً: «هذا يتضمن الفوز بالدوري، وتسجيل الكثير من الأهداف والأهم، الاستمتاع داخل الملعب».

من ناحيته، يحلّ برشلونة ضيفاً على ريال مايوركا اليوم متسلحاً بدفاعه الحصين إذ لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة في الدوري، بهدف من مهاجم ريال سوسييداد السابق ونيوكاسل الانجليزي الحالي، السويدي ألكسندر إيزاك في الفوز 4-1 في المرحلة الثانية. ويأمل النادي الكاتالوني العودة بالنقاط الثلاث لتضييق الخناق أكثر على غريمه اللدود ريال، بانتظار أي نكسة أو خدمة جليلة يقدمها له أوساسونا عندما يواجه المتصدر غدا.

 

 

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب ماهر ماملي

ماهر ماملي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية