الشيخ تميم: لا وجود للإخوان المسلمين في قطر ولا علاقة للدوحة بهم ومستعدون لمفاوضة سوريا

img
Advertisements

نفى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن تكون لبلاده أي علاقة بتنظيم الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الدوحة تتعامل مع الدول والحكومات، وليس مع الأحزاب السياسية.

 

وجاء تصريح أمير قطر خلال حوار مع صحيفة “لوبوان” الفرنسية؟، حيث قال ردا على سؤال بشأن الانتقادات التي تواجهها دولة قطر بشكل متكرر هي العلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين:  “هذه العلاقة غير موجودة، وليس هناك أي أعضاء نشطاء من جماعة الإخوان المسلمين أو أي جماعات متصلة بها على الأراضي القطرية”.

 

وأضاف “نحن دولة منفتحة، ويمر عليها عدد كبير من الأشخاص من أصحاب الآراء والأفكار المختلفة، لكننا دولة ولسنا حزبا، ونتعامل مع الدول وحكوماتها الشرعية، وليس مع المنظمات السياسية”.

 

وبخصوص الملف السوري والدول العربية التي تعمل على إعادة قنوات التواصل مع سوريا، أكد الأمير تميم أن لكل دولة سياستها.

 

وصرح الشيخ تميم: “سبق وقلت إنه يحق لكل دولة أن تقيم علاقات مع أية دولة تختارها، لكن جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه، وهذا السبب ما زال موجودا ولم يتغير”.

 

وتابه قائلا: “أنا مستعد للمشاركة في أي محادثات في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة”.

 

وأفاد بأنه يتعين عليهم أن يتصرفوا بجدية ووضع حد للمشكلة من أساسها في سوريا، وينطبق الأمر ذاته على ليبيا، مشيرا إلى أنهم إذا لم يتوخوا الحذر سيواجهون عواقب وخيمة.

وفي نفس السياق كان دولة الإمارات أيضا في جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا قد شددت على وقف شامل لإطلاق النار في سوريا.

حيث جددت الإمارات خلال اجتماع مجلس الأمن يوم الأربعاء حول سوريا دعوتها إلى وقف شامل لإطلاق النار في أنحاء البلاد، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.

 

وأكدت أيضا ضرورة أن تظل الأزمة السورية في صدارة المناقشات حول القضايا الملحة.

 

وقالت أميرة الحفيتي نائبة المندوبة الدائمة للإمارات في مجلس الأمن: “نؤكد بداية على ضرورة أن تظلَ الأزمة السورية في صدارة مناقشاتنا حول القضايا الملحة، وأن تنصب جهودنا المشتركة على دعم المسار السياسي، وتقريب وجهات النظر الدولية بشأن هذا الملف، مع الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار في كافة أنحاء سوريا، في سبيل إعادة الهدوء وخلق بيئة مناسبة تُتيح للأطراف السورية التوصل إلى حل سياسي”.

 

وأضافت “نؤكد هنا على دعمنا لجهود المبعوث الخاص في بناء الثقة بين الأطراف، آملين اتخاذ المزيد من الخطُوات في هذا الاتجاه وأن تستأنف اللجنة الدستورية اجتماعاتها التي تظل خطوة أساسية في المسار السياسي”.

 

وتابعت قائلة: “في سياق التصعيد الحالي والمقلق، نُجدد موقفنا الرافض للتدخلات الأجنبية في سوريا، حفاظا على وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، كما أن ارتفاع وَتيرة الهجمات التي يشنها تنظيم داعش في مناطق متفرقة يؤكد على استمرار التهديدات التي يشكلها على أمن واستقرار سوريا والمنطقة بأكملها، وضرورة التصدي لهُ وعدم التواني في مكافحته”.

وفي نفس الجلسة لمجلس الأمن كانت قد أشارت الأمم المتحدة الى تعطل ايصال المساعدات الى سوريا بفعل الغارات الإسرائيلية.

حيث أشارت عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا لين ويلشمان، إلى أن اللجنة سجلت 14 غارة جوية إسرائيلية على سوريا بين يناير ويونيو الماضيين، عطّلت إيصال المساعدات لمحتاجيها.

 

الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية عطّلت إيصال المساعدات في سوريا مطار دمشق الدولي يستأنف العمل بعد إصلاح الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي

ولفتت كذلك إلى الغارات المتكررة التي شنتها إسرائيل في أغسطس على سوريا، وقالت: “لم نتمكن حتى الآن من تأكيد وقوع خسائر في صفوف المدنيين.. الخسائر في صفوف المدنيين هي ما نحقق فيه”.

 

وذكرت أن “غارة العاشر من يونيو الجوية على مطار دمشق أدت إلى تعليق إيصال كل شحنات المساعدات الإنسانية الجديدة جوا، وهو أمر بالغ الخطورة، لأن استمرار انخراط أطراف أخرى في أنشطة عسكرية في المجال الجوي السوري أو على الأرض، لا يفضي لحماية المدنيين في أي جزء من سوريا بأي شكل من الأشكال”.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب ماهر ماملي

ماهر ماملي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية