القائد العام لقسد يطالب الضامنين الدوليين بتوضيح موقفهما حيال التصعيد التركي على مناطق شمال وشرق سوريا

img
Advertisements

 

طالب مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الضامنين الامريكي والروسي توضيح موقفهما حيال التصعيد التركي  على مناطق شمال وشرق سوريا وراح ضحيتها عسكريين وعشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء .

وقال عبدي يوم امس الارعاء في تغريدة له على  التويتر :”وصلت الاستهدافات التركية خلال العام الجاري ضد منطقتنا إلى ٥٩ ضربة، راح ضحيتها خيرة مقاتلينا وعشرات المدنيين من أطفال ونسوة. على الضامنين الدوليين توضيح موقفهم ووضع حدٍّ لذلك. نتقدم بخالص العزاء والمواساة لعوائل شهدائنا”.

وفي تغريدة اخرى قال عبدي  :” في تجاوز صارخ، طالت استهدافات المسيرات التركية خلال اليومين الماضيين في منطقتي كوباني والجزيرة مؤسسات الإدارة الذاتية المعنية بتحقيق الاستقرار، ما أدى لاستشهاد موظفَين. كما أسفر القصف الذي استهدف قرى زركان عن استشهاد طفلين آخرين”.

وفي وقت سابق شدد مظلوم عبدي القائد العم لقسد على ضرورة حل القضية الكردية والنساء في إيران معلنا تضامنه مع المتظاهرين .

قال القائد العام لقسد مظلوم عبدي في تغريدة له على تويتر :”قتل شرطة الآداب الإيرانية هو إذلال أخلاقي لـ #MahsaAmînî . ننضم إلى الأصوات التي ترفع لأميني ونحيي المتظاهرين. يجب حل مشكلة الأكراد والنساء في إيران بالطرق المناسبة. التعازي للعائلة والشعب الكردي”.

وحجبت السلطات الإيرانية الوصول إلى تطبيقي إنستغرام وواتساب الخميس بعد ستة أيام من الاحتجاجات على وفاة شابة أوقفتها شرطة إيران، واستشهد فيها 17 شخصاً على الأقلّ بحسب وسيلة إعلام رسمية الخميس، فيما أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات على هذه الوحدة من الشرطة وفق وكالة يورو نيوز.

لكنّ الحصيلة قد تكون أعلى اذ أعلنت منظمة “إيران هيومن رايتس” غير الحكومية المعارضة في أوسلو، أنّ أكثر من 50 شخصاً فقدوا حياتهم في المظاهرات. وقالت المنظمة، إن ارتفاع الحصيلة جاء بعد مقتل ستة أشخاص بنيران قوات الأمن في بلدة ريزفانشهر في محافظة غيلان (شمال) مساء الخميس، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل (شمال).

وأثار وفاة مهسا أميني البالغة 22 عاماً، إدانة شديدة في جميع أنحاء العالم حيث نددت المنظمات غير الحكومية الدولية بقمع “وحشي” للتظاهرات. ومن على منبر الأمم المتحدة الأربعاء عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تضامنه مع “نساء ايران الشجاعات”.

وقد أعلنت واشنطن الخميس فرض عقوبات اقتصادية على شرطة الأخلاق الإيرانية والعديد من المسؤولين الأمنيين لممارستهم “العنف بحق المتظاهرين” وكذلك على خلفية موت الشابة أميني.

وأعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان، أنّ هذه العقوبات تستهدف “شرطة الأخلاق الإيرانية وكبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين المسؤولين عن هذا القمع” و”تثبت الالتزام الواضح لإدارة بايدن-هاريس لجهة الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق النساء في ايران والعالم”.

وأوقفت الشابة المتحدّرة من محافظة كردستان بشمال غرب إيران، في 13 أيلول/سبتمبر في طهران من قبل شرطة “. وفارقت الحياة في 16 أيلول/سبتمبر في المستشفى.

وبحسب ناشطين، فقد تلقت ضربة قاتلة على رأسها لكن المسؤولين الايرانيين نفوا ذلك وأعلنوا عن تحقيق.

واندلعت التظاهرات فور ذلك بعد إعلان وفاتها. ومنذ ذلك الحين شملت 15 مدينة وصولا إلى مدينة قم الشيعية في جنوب غرب طهران مسقط رأس المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

بحسب آخر حصيلة نشرها التلفزيون الرسمي فإن 17 شخصا سقطوا منذ اندلاع التظاهرات في إيران، بينهم متظاهرون وشرطيون.

من جانب آخر قال مدير منظمة “إيران هيومن رايتس” محمود أميري في بيان، إن “الشعب الإيراني نزل إلى الشارع للنضال من أجل حقوقه الأساسية وكرامته الإنسانية والحكومة ترد على هذه التظاهرات السلمية بالرصاص”.

وأكدت “ايران هيومن رايتس” حدوث تظاهرات في أكثر من 30 مدينة، مبدية قلقها حيال “الاعتقالات الجماعية” لمتظاهرين ونشطاء من المجتمع المدني.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء في وقت لاحق، أنّ عنصراً خامساً من قوات الأمن قتل مساء الأربعاء في قوتشان (شمال غرب) “أثناء محاولته تفريق مثيري الشغب” في هذه المدينة.

وردّاً على الغضب الشعبي، قال الرئيس إبراهيم رئيسي الخميس من نيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه سيتم التحقيق في وفاة مهسا أميني، مؤكّداً أنّه “اتّصل بأسرة الراحلة”.

 

 

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية