الولايات المتحدة تجدد معارضتها تطبيع العلاقات مع الأسد بعد زيارته الإمارات

img
Advertisements

الولايات المتحدة تجدد معارضتها تطبيع العلاقات مع الأسد بعد زيارته الإمارات

 

أكدت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، معارضتها تطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن أجرى زيارة هي الثانية له خلال سنتين إلى الإمارات.

 

وفي تصريح للصحفيين، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل قائلا: “لن نطبع العلاقات مع حكومة الأسد”.

 

وشدد على أن الإدارة الأمريكية لا تشجع أحدا على هذا التطبيع بغياب أي تقدم حقيقي نحو حل سياسي، مضيفا: “نحض جميع المنخرطين مع دمشق بالتفكير بصدق وتمعن في الكيفية التي يمكن أن يساعد بها انخراطهم في تلبية احتياجات السوريين أينما كانوا يعيشون”.

 

ويوم الأحد الماضي، استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الأسد، وأكد له ضرورة عودة دمشق “إلى محيطها العربي”.

 

وتسعى دول متزايدة إلى إصلاح العلاقات مع الأسد، فيما تستبعد الولايات المتحدة بموجب قانون محلي تقديم أي مساعدة لإعادة الإعمار في سوريا في ظل حكم الأسد.

 

وفي سياق اخر

روسيا اقترحت تأجيل الاجتماعي الرباعي بشأن سوريا

صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بأن الجانب الروسي اقترح تأجيل اجتماع وفود تركيا وروسيا وإيران وسوريا في موسكو، وقد وافقت أنقرة على المقترح الروسي وفق ما نقلته وكالة روسيا اليوم.

وكانت قناة TRT Haber التركية الحكومية قد ذكرت أن الاجتماع سوف يعقد في موسكو يومي 15-16 مارس الجاري، ثم أفادت القناة التلفزيونية التركية NTV بأن اجتماع الوفود حول التسوية السورية قد تأجل لأسباب فنية.

ونقلت قناة TRT Haber عن تشاووش أوغلو قوله إن “الجانب الروسي عرض إعادة جدولة الاجتماعات، ربما اتخذوا قرارا مشتركا مع الجانب السوري، ثم قالوا إنهم سيرتبون اللقاء في المستقبل ووافقنا”.

وكانت روسيا قد استضافت، ديسمبر الماضي، أول محادثات بين وزيري الدفاع التركي والسوري منذ 11 عاما. حيث اندلعت الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، وانحازت تركيا، التي كانت قبل الصراع على علاقات وثيقة مع دمشق، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد. لكن الجانبان تحدثا في الآونة الأخيرة، ونقلت بعض وسائل الإعلام وجود أجواء إيجابية تشير إلى إمكانية التطبيع التدريجي للعلاقات بين البلدين.

ولحل الخلافات بين أنقرة ودمشق، تم التخطيط لعقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا. وفي يناير، اقترحت أنقرة أن يعقد هذا الاجتماع في أوائل فبراير، ثم صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن إيران يمكن أن تنضم إلى المحادثات رفيعة المستوى المزمعة بين تركيا وروسيا وسوريا.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية