بعد قطيعة استمرت 12 عام….وزير الخارجية المصري في دمشق غداً

img
Advertisements

بعد قطيعة استمرت 12 عام….وزير الخارجية المصري في دمشق غداً

 

ذكرت مصادر عدة في مصر اليوم (الأحد) قيام وزير خارجيتها سامح شكري بزيارة كل من سوريا وتركيا غدا (الاثنين)، حاملا رسالة تضامن مع البلدين، في تطور لافت في العلاقات بين القاهرة ودمشق وأنقرة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن الرحلة تهدف إلى “نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين”، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا مطلع الشهر الجاري.

وزار رئيس مجلس النواب المصري، حنفي الجبالي، دمشق الأحد، إلى جانب رؤساء برلمانات العراق والأردن وفلسطين والإمارات وليبيا حيث التقوا بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن وزير الخارجية سامح شكري سيتوجه صباح غداً إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما عقب كارثة زلزال السادس من فبراير الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بالبلدين.

وأضاف أبو زيد أنه من المنتظر أن يؤكد شكري في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومة وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقاءها، بحسب البيان.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق في أعقاب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية منذ 12 نوفمبر من العام 2011 على خلفية الأزمة السورية.

وأجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري بشار الأسد في أعقاب الزلزال الذي تعرضت له سوريا أخيرا، معربا عن تضامنه الكامل مع بلاده وتقديم كافة أوجه العون والمساعدة.

فيما شهدت العلاقات بين مصر وتركيا توترا منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في العام 2013، والذي كانت أنقرة تؤيده.

وتمثلت مظاهر هذا التوتر في تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، اللذين تبادلا سحب سفيريهما من القاهرة وأنقرة، التي استضافت عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وسمحت ببث عدة قنوات فضائية معارضة للنظام المصري.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في نوفمبر الماضي في أعقاب لقاء جمع الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان في قطر، إن أنقرة والقاهرة قد تعيدان تعيين سفيريهما بشكل متبادل في الأشهر المقبلة في إطار جهود تطبيع العلاقات الثنائية.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية