دمشق تنتقدحكومات الدول التي لم تمد إليها يد المساعدة بعد الزلزال و واصلت التسييس وازدواجية المعايير فمن تقصد ؟

img
Advertisements

دمشق تنتقدحكومات الدول التي لم تمد إليها يد المساعدة بعد الزلزال و

واصلت التسييس وازدواجية المعايير فمن تقصد ؟

انتقدت الخارجية السورية موقف حكومات بعض الدول التي بقيت متفرجة على كارثة الزلزال  التي حلت في بعض المحافظات السوري جراء الزلزال المدمر في تركيا .

قال فيصل المقداد وزير الخارجية السورية أن :”كارثة الزلزال عمقت الظروف القاسية التي تمر بها سوريا منذ 12 عاماً، ولمواجهة ذلك تم إطلاق خطة استجابة طارئة على المستوى الوطني للتعامل مع تداعيات الكارثة ومناشدة الدول والمنظمات الدولية لدعم المناطق المنكوبة”.

وأضاف المقداد:” الدمار الذي نجم عن الزلزال لم يحرك ضمائر حكومات دول تدعي الإنسانية، حيث واصلت التسييس وازدواجية المعايير وغضت الطرف عن صرخات استغاثة الضحايا ونداءات عائلاتهم في ظل النقص الحاد بمعدات ومواد الإنقاذ والإغاثة الذي سببته الإجراءات القسرية “.

وتابع  المقداد: “الحصار غير الشرعي تسبب بمعاناة إنسانية هائلة وحد من التمتع بحقوق الإنسان الأساسية للشعب السوري، كما عرقلت الإجراءات القسرية توفير متطلبات العمليات الإنسانية والاستجابة للطوارئ، ما يؤكد أنها لا تقل في خطورتها عن الزلزال”.

وقال المقداد: دول عدة تروج لتقارير مسيسة منحازة وقامت بالتعتيم على التقرير الذي أعدته المقررة الأممية الخاصة المعنية بالآثار السلبية للإجراءات القسرية عقب زيارتها إلى سورية في تشرين الأول الماضي، وأكد أنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية

وطالب المقداد باستعادة الجولان :”سورية تشدد على حقها غير القابل للتصرف في استعادة الجولان المحتل كاملاً ورفضها أي إجراءات يتخذها الاحتلال الإسرائيلي لتكريس احتلاله “.

وادان  المقداد الانتهاكات الإسرائيلية في الجولان وفلسطين قائلا: سورية تدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تواصل قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ارتكابها في الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجدد دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

أكثر من 70 دولة قدمت يد العون إلى تركيا لمساعدتها في تخطي آثار الزلزال المدمر في حين أن الدول التي مدت يد العون للسوريا كانت محدودة على الرغم من الوضع السيء للسوريين وذلك بسبب العقوبات الأمريكية

وامتنعت قطر عن تقديم الدعم للشعب السوري من خلال حكومة الأسد والتطبيع معها  وبقاء موقفها ثابت من الاسد في وقت تصدرت الإمارات دول عربية وأجنبية في المسارعة للاستجابة بالمساعدة والإغاثة بعدما ضرب زلزال مدمر بقوة 7.8 درجة جنوب تركيا وسوريا المجاورة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 6 شباط ودمر آلاف المباني، ومن بينها عديد من البنايات السكنية والمستشفيات، وخلف آلاف الموتى والجرحى ومئات آلاف المشردين.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية