طفلة تفقد حياتها بعد تعرضها للدهس من قبل مدرعة تركية في الريف الغربي لمدينة سري كانيه  “رأس لعين “

img
Advertisements

فقدت الطفلة  نارنج سليمان الحافظ ” حياتها والبالغة من العمر 9 سنوات متأثرة بجراحها جراء تعرضه للدهس من قبل  مدرعة تركية في الريف الغربي لمدينة سري كانيه  “رأس لعين ” الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف الحسكة

حيث أكدت مصادر  محلية تعرض   نارنج سليمان الحافظ لحادثة دهس من قبل مدرعة مسرعة للجيش التركي قرب دوار بلدة تل حلف غرب مدينة سري كانيه ” رأس العين “خلال ذهابها الى المعهد الشرعي صباح اليوم الخميس في تمام الساعة 8:30 صباحاً.

وفي سياق أخر أفادت مصادر طبية في المشفى الوطني بمدينة الرقة بوفاة 6 أطفال وإصابة 19 طفل أخر بعد تناولهم فطر سام في قرية أو وحل بريف الرقة .

وأضافت المصادر أن بعض الأطفال حالتهم حرجة  وتم نقلهم إلى مشافي خاصة وسط مناشدات للأهالي للتبرع بالدم .

كما وأسفر انفجار جسم من مخلفات الحرب في حي الأربعين في درعا البلد عن إصابة 5 أطفال بجروح متفاوتة اليوم الخميس .

حيث أفادت مصادر محلية بإصابة خمسة أطفال بجروح متفاوتة في حي الأربعين في درعا البلد، جراء انفجارجسم من مخلفات الحرب في المنطقة.

ولا يزال العنف والنزوح ونقص الوصول إلى الخدمات الأساسية يعيق حياة الأطفال حيث فقد حوالي 900 طفل في سوريا حياتهم أو أصيبوا العام الماضي بحسب اليونسيف . وبذلك يصل العدد الإجمالي للقتلى والجرحى من الأطفال، منذ بداية الأزمة، إلى حوالي 13 ألف. كانت الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة السبب الرئيسي لوقوع هؤلاء الأطفال الضحايا في عام 2021، وهو ما يمثل حوالي ثلث إجمالي الإصابات والوفيات المسجلة، تاركاً العديد من الأطفال بإعاقات مدى الحياة.

يقول ممثل اليونيسف في سوريا، بو فيكتور نيلوند: “وُلد حوالي 5 ملايين طفل في سوريا منذ عام 2011، ولم يعرفوا شيئًا سوى الحرب والنزاع. في أجزاء كثيرة من سوريا، ما زالوا يعيشون في خوف من العنف والألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب”.

لا تزال الأزمة تترك جراحاً نفسية لدى الأطفال السوريين. في العام الماضي، أظهر ثلث الأطفال في سوريا علامات الضيق النفسي بما في ذلك القلق والحزن والتعب أو اضطرابات النوم المتكررة.

بينما ليس لدى اليونيسف أرقام دقيقة عن الأطفال ذوي الإعاقة، من الواضح أن الأطفال ذوي الإعاقة يتحملون عبئًا مزدوجًا عندما يتعلق الأمر بالعنف والتهديدات لصحتهم وسلامتهم والجوع وخطر الإساءة وفقدان التعليم. يؤدي الافتقار إلى القدرة على الحركة وصعوبة الهروب من الأذى إلى تفاقم العقبات التي يواجهونها. بالنسبة لعائلاتهم، كما هو الحال بالنسبة لمعظم العائلات، فإن فرص العمل المحدودة والأسعار المرتفعة والمستويات غير المسبوقة من الفقر والنقص الحاد في السلع والخدمات الأساسية، تجعل الحصول على رعاية للأطفال ذوي الإعاقة أمرًا صعبًا.

 

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية