عمان تلعب دور الوسيط بين الأسد والدول العربية ام ماذا؟.. وهل سيكون ذلك بشروط لبدء التطبيع السياسي مع دمشق ؟

img
Advertisements

عمان تلعب دور الوسيط بين الأسد والدول العربية أم ماذا؟.. و

هل سيكون ذلك بشروط لبدء التطبيع السياسي مع دمشق ؟

أثارت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد  إلى سلطنة عمان عقب الزلزال المدمر الذي ضرب  مناطق عدة من سوريا وخلف آلاف الضحايا تساؤلات كثيرة .

مراقبون اعتبروا ان سلطنة عمان تلعب دور الوسيط لإعادة دمشق إلى محيطها العربي واستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية مقابل التزام سوريا بشروط من الدول العربية .

وقال اخرون أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية سيكون على حساب الجانب الإيران ومليشياته المتواجدة في مناطق عدة داخل الأراضي السورية بالإضافة إلى تنازلات أخرى من قبل الأسد وحكومته في دمشق .

وعقب زيارة الأسد إلى سلطنة عمان قدوم وفود دبلوماسية من دولة الامارات والأردن  وغيرها سواء على مستوى وزرا الخارجية  او رؤساء برلمانات عدد من الدول العربية .

وأعلن مكتب الرئاسة السورية أن الأسد توجه إلى سلطنة عمان في أول رحلة خارجية منذ الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد  مما يشير إلى تراجع العزلة التي فرضتها الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ 12 عاما.

وتدفقت المساعدات من الدول العربية إلى سوريا منذ الزلزال الذي وقع في السادس من فبراير شباط وأدى إلى مقتل أكثر من 5900 في الدولة، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة والحكومة السورية.

ووفق رويترز التقى الأسد السلطان هيثم بن طارق الذي قال إنه يتطلع إلى عودة العلاقات السورية مع جميع الدول العربية إلى طبيعتها، .

وكانت عُمان قد سحبت سفيرها من سوريا في عام 2012 في حين خفضت دول خليجية أخرى حجم بعثاتها هناك أو أغلقتها ردا على الإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومة دمشق في مواجهة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بداية الصراع.

لكن مسقط حافظت على اتصالاتها مع سوريا على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وأعادت سفيرها في عام 2020 لتكون أول دولة خليجية تتخذ تلك الخطوة.

منذ ذلك الحين ظهرت علامات على تحول في الشرق الأوسط نحو إحياء العلاقات مع الأسد، وهو تغير تسارع بسبب الزلزال.

وقام وزير الخارجية الأردني بأول زيارة إلى دمشق الأسبوع الماضي، وفي السابع من فبراير شباط تحدث الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر الهاتف لأول مرة بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية المصرية إلى سوريا.

والتقى وزير الخارجية الإماراتي أيضا الأسد في دمشق قبل أسبوع، في ثالث زيارة له منذ بداية الحرب.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية