عناصر فرع الأمن العسكري تخلي حاجزاً لها تحت جسر بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي

img
Advertisements

عناصر فرع الأمن العسكري تخلي حاجزاً لها تحت جسر بلدة

أم المياذن بريف درعا الشرقي

أخلى عناصر فرع الأمن العسكري تحت جسر بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي صباح اليوم السبت.

وقالت مصادر محلية أن ذلك يأتي بعد قيام عناصر من مجموعة مسلحة يقودها “فايز الراضي” بالهجوم على الحاجز واحتجاز عناصره، على خلفية اعتقال المدعو “إسماعيل  القداح” بعد إصابته نتيجة الاشتباكات مع الشرطة والأمن العسكري في درعا المحطة يوم الخميس.

وذكرت المصادر أن  الأجهزة الأمنية السورية قامت بعدها بيوم واحد بالإفراج عن “القداح” بأوامر من رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي”.

وينحدر “القداح” من بلدة أم المياذن ويتزعم مجموعة محلية كانت تتبع في السابق للواء الثامن ثم أصبح محسوباً على مجموعة فايز الراضي التي تعمل في تجارة المخدرات 

الفلتان الأمني في درعا وريفها يحصد مزيد من الأرواح 

قتل الشاب “عبد السلام عوض القداح” متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.

كما وقتل الشخص “محمد سعيد الخطيب” متأثراً بجراحه التي أصيب بها ليلة الأمس الأربعاء إثر خلاف عشائري قديم، تطور لاندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في بلدة الجيزة شرقي درعا.

أنباء تفيد بالإفراج عن مدير ناحية بلدة الجيزة في

ريف درعا الشرقي بعد قرابة 3 أسابيع من خطفه

أفادت مصادر محلية بالإفراج عن المقدم “يوسف الضاحي” مدير ناحية بلدة الجيزة في الريف الشرقي من درعا فقد تم تركه من قِبل الخاطفين على اتستراد درعا – دمشق  دون معرفة تفاصيل أخرى عن سبب الإفراج عنه.

وفي وقت سابق  وقالت مصادر محلية  إن مسلحين مجهولين قتلوا ضابط برتبة ملازم واختطفوا آخر برتبة مقدم، على يد شبان من أهالي بلدتي الجيزة وغصم، وفق “أحرار حوران”.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، مقتل شرطي، وإصابة اثنين آخرين، وفقدان الاتصال مع مدير ناحية الجيزة، إثر هجوم مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة على دورية في طريق غصم الجيزة بريف درعا الشرقي.

الفلتان الأمني في درعا

كما قتل مدني برصاص مسلحين مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

وكان مسلحون مجهولون، هاجموا حاجز الرادار التابع لفرع الأمن العسكري في بلدة النعيمة شرقي درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر، بينهم ضابط، وإصابة 5 آخرين.

وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل عنصر من قوات الجيش السوري في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي جراء هجوم لمسلحين مجهولين على نقطة عسكرية.

استهدفت سيارة عسكرية تابعة للفرقة التاسعة بعبوة ناسفة بالقرب من مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي مما أسفر عن سقوط جرحى وفق ما ذكرته مصادر محلية .

واكدت المصادر ان سيارة إطعام عسكرية تابعة للفرقة التاسعة تم استهدافها بعبوة ناسفة بين تل مطوق الصغير وتل مطوق الكبير بالقرب من مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي أثناء مرورها في المنطقة واسفرت عن سقوط جرحى جراء

أطلق مسلحون النار على شاب في مدينة نوى بريف درعا الغربي مما أسفر عن إصابته بجروح .

حيث أفادت مصادر أن الشاب “سيف عدنان العمارين”  أصيب بجروح جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.

وذكرت المصادر ن “العمارين” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة المسلحة  قبيل سيطرة الجيش السوري على المحافظة منتصف عام 2018،ومتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة.

واغتال مسلحون مجهولون، مساء يوم السبت 17 كانون الأول، قيادياً سابقاً في فصائل المعارضة، في مدينة درعا جنوب سوريا يُدعى “محمد المسالمة” الملقب بـ “كسار” في حي البحار في درعا البلد.

و يُذكر  بأن “المسالمة” انضم في منتصف العام 2018 لاتفاقية التسوية والمصالحة، بعد أن كان يعمل كقيادي لكتيبة محلية في المنطقة. فيما تتهمه مصادر محلية من أبناء المنطقة بالعمل مؤخرا في تجارة المخدرات.

و كما  أنه عُثر في وقت سابق على جثة شاب في مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، عليها آثار إطلاق نار، ونقلت إلى مشفى مدينة نوى الوطني، وتعود الجثة للشاب “محمد رشيد النعسان”، من بلدة تسيل في ريف محافظة درعا الغربي، الذي انضم لتنظيم “داعش” إبان سيطرته على المنطقة، وعمل بعدها في الزراعة وفق ماذكرته مصادر محلية.

وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، وتسجل بشكل شبه يومي حالات اغتيال وسرقة، تقف خلفها جهات مسلحة مجهولة

 

 

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية