لمطالبته عدم سرقة محصول الزيتون..مرتزقة أحرار الشرقية تعتدي بالضرب على مسن كردي بريف عفرين

img
Advertisements

أعتدت عناصر مرتزقة “أحرار الشرقية” بالضرب المبرح على مسن كردي بسبب مطالبتهم الخروج من أرضه ومنعهم من سرقة محصول الزيتون

أفادت شبكة نشطاء عفرين نقلا عن مصادرها أنه بتاريخ صباح يوم الجمعة 23-9-2022 أقدمت مرتزقة “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي على الأعتداء بالضرب المبرح على مسن كردي من أهالي ناحية #جندريسه/جنديرس بعدما رفض تواجدهم بين حقول زيتونه في ساعات الصباح الباكر وهم يقومون بسرقة محصول زيتونه والمواطن المسن يدعى :

“عبدو مراد أحمد” 75″ عاما.

وأضافت المصادر وبعد أن رفض المسن الكردي تواجدهم بين أراضيه ومطالبتهم بالخروج أعتدوا عليه بشكل مبرح ووحشي مما أدى إلى وقوع إصابات بليغة في جسده،حيث نقل على أثره إلى إحدى مشافي مدينة عفرين المحتلة لتلقي العلاج المناسب، علما أن حالته الصحية غير مستقرة.

على وقع الانتهاكات المتواصلة من قِبل الفصائل الموالية لتركيا في عفرين، ومع اقتراب بدء جني موسم الزيتون، أفاد المرصد السوري لحقوق بأن فصيل لواء صقور الشمال بقيادة المدعو “ح، خ” والمسيطر على حوالي 10 قرى في ناحية بلبل، بريف عفرين شمال غربي حلب، فرض إتاوات كبيرة على الفلاحين مع اقتراب موسم جني محصول الزيتون، حيث فرضت إتاوات بنسبة تقدر بـ20 بالمئة على المحصول من زيت الزيتون لكل فلاح، وعين الفصيل مندوبين له في المعاصر لتحصيل الإتاوة بشكل مباشر من الفلاحين.

وفي سياق متصل، أكد المرصد السوري فرض فصيل السلطان مراد بقيادة “أبو وليد العزة” إتاوات على الفلاحين ضمن مناطق سيطرته في ناحية بلبل، بنسبة تقدر بنحو 15 بالمئة من زيت الزيتون على كل فلاح ونسبة تقدر بنحو 25 على أصحاب المعاصر، بالإضافة إلى إلزام الفلاحين على تشغيل عمال فقط عبر مندوبين من الفصيل وعدم جلب أي عامل من خارج مناطق سيطرته تحت طائلة المسؤولية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق خلال شهر آب الفائت فرض فصائل “الجيش الوطني “9 عمليات “فرض إتاوة”، 5 منها مقابل إطلاق سراح معتقلين، و4 حالات كانت على مزارعين ومتعهدي بناء للسماح لهم بتشييد الأبنية السكنية مقبل إتاوات تراوحت ما بين ألف إلى 3 آلاف دولار.

وفي وقت سابق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر دورية تابعة للشرطة المدنية التابعة لتركيا اعتقلت خلال الأيام الفائتة مواطنين اثنين من أبناء ناحيتي شيخ الحديد وجنديرس بريف عفرين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة وذلك بغية تحصيل فدى مالية منهم.

على صعيد متصل، أقدم عناصر من أمنية فصيل السلطان مراد التابع لما يسمى بالجيش الوطني على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن مهجر بتاريخ 10 أيلول الجاري، أمام مركز لتوزيع الخبز المدعوم في حي الزيدية بعفرين.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا بتاريخ 11 أيلول الجاري،بأن عناصر حاجز تابعة لفصيل فرقة الحمزة أقدموا على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أهالي عفرين، عند مدخل قرية بابليت بريف عفرين، بتاريخ 8 أيلول الجاري، بذريعة عدم توقفه على الحاجز، حيث تم اعتقال المواطن لساعات وتعذيبه، قبل الإفراج عنه في ذات اليوم.

على صعيد متصل، أقدم عناصر دورية تابعة للاستخبارات التركية، بتاريخ 7 أيلول الجاري، على اعتقال مختار قرية داركرية التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقا.

ووفق المعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فإن القيادي في فرقة الحمزة المدعو (أ.ع) أقدم على رفع تقرير كيدي ضد المختار، على خلفية منعه لعناصر فرقة الحمزة من تجريف الأراضي الزراعية، بواسطة الجرافات والآليات الثقيلة الواقعة على أطراف القرية، وذلك بحثًا عن الكنوز واللقى المدفونة.

ويذكر، بأن مختار القرية اعتقل سابقاً بذات التهمة، وتم الإفراج عنه، بعد دفع ذويه فدية مالية لفصيل فرقة الحمزة ضمن منطقة “غصن الزيتون”.

أفادت مصادر محلية بأن عناصر من الاستخبارات التركية اقدمت على اختطاف مواطنين بينهم امرأة من أهالي ناحية  جندريسه/جنديرس” بمدينة  عفرين

وافادت شبكة نشطاء عفرين بان  المختطفين هما كل من ” شيراز خليل محمد 29 عاما” و” محمد محمد أوسو23 عاما”

وأضافت المصادر بأن الاستخبارات اختطفوا المواطنين بتهمة انتمائهم للإدارة الذاتية سابقا وتم نقلهما إلى جهة مجهولة، ولايزال مصيرهما مجهولاً حتى الآن.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر دورية تابعة للشرطة المدنية التابعة لتركيا اعتقلت خلال الأيام الفائتة مواطنين اثنين من أبناء ناحيتي شيخ الحديد وجنديرس بريف عفرين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة وذلك بغية تحصيل فدى مالية منهم.

على صعيد متصل، أقدم عناصر من أمنية فصيل السلطان مراد التابع لما يسمى بالجيش الوطني على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن مهجر بتاريخ 10 أيلول الجاري، أمام مركز لتوزيع الخبز المدعوم في حي الزيدية بعفرين.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا بتاريخ 11 أيلول الجاري،بأن عناصر حاجز تابعة لفصيل فرقة الحمزة أقدموا على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أهالي عفرين، عند مدخل قرية بابليت بريف عفرين، بتاريخ 8 أيلول الجاري، بذريعة عدم توقفه على الحاجز، حيث تم اعتقال المواطن لساعات وتعذيبه، قبل الإفراج عنه في ذات اليوم.

على صعيد متصل، أقدم عناصر دورية تابعة للاستخبارات التركية، بتاريخ 7 أيلول الجاري، على اعتقال مختار قرية داركرية التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقا.

ووفق المعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فإن القيادي في فرقة الحمزة المدعو (أ.ع) أقدم على رفع تقرير كيدي ضد المختار، على خلفية منعه لعناصر فرقة الحمزة من تجريف الأراضي الزراعية، بواسطة الجرافات والآليات الثقيلة الواقعة على أطراف القرية، وذلك بحثًا عن الكنوز واللقى المدفونة.

ويذكر، بأن مختار القرية اعتقل سابقاً بذات التهمة، وتم الإفراج عنه، بعد دفع ذويه فدية مالية لفصيل فرقة الحمزة ضمن منطقة “غصن الزيتون”.

 

 

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية