مصرع 5 عناصر من أسود الشرقية في البادية في ظروف غامضة

img
Advertisements

مصرع 5 عناصر من أسود الشرقية في البادية في ظروف غامضة

 

لقي خمسة عناصر من “أسود الشرقية” التابعة لقوات الجيش السوري مصرعهم، بإطلاق نار على يد مجهولين، في ظروف غامضة بريف محافظة دير الزور شرق سوريا.

حيث تم العثور على جثث 5 عناصر من “أسود الشرقية”، قتلوا رمياً بالرصاص في ظروف غامضة في بادية المسرب غرب دير الزور.

وأشارت المصادر، إلى أن “الدفاع الوطني” هي من قامت بإحضار الجثث، بعد مكالمة من الخاطفين، لافتة إلى أن مؤخرا “أسود الشرقية” دخلت بجانب ميليشيا الدفاع الوطني بصراع مع ميليشيات الحرس الثوري الايراني في البادية”.

مقتل 3 مدنيين ذبحاً وخطف 26 بهجوم لـ«داعـ_ـش» في شمال سوريا

قُتل ثلاثة مدنيين السبت خلال جمعهم الكمأة في شمال سوريا جراء هجوم شنّه مسلحون تابعون لخلايا تنظيم «داعـ.ـش» الإرهابي، وتخلّله خطف 26 آخرين على الأقل، وفق ما أفاد «المرصد ».

وأوردت المصادر، أن «مسلحين تابعين على الأرجح لخلايا تنظيم داعش استهدفوا عمال جمع الكمأة في بادية خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي». وأوضح، أن المهاجمين «قتلوا نحراً بالسكاكين ثلاثة من العمال، وخطفوا 26 آخرين على الأقل، بينهم نساء، إلى جهة مجهولة».

ولم يأت الإعلام الرسمي على ذكر الهجوم.

ومنذ بدء موسم جمع الكمأة في فبراير (شباط) الماضي، يشنّ التنظيم الإرهابي بشكل متكرر، هجمات تستهدف العمال في البادية السورية المترامية الأطراف، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وخطف.

وقتل 139 شخصاً على الأقل، غالبيتهم الساحقة من المدنيين، منذ مطلع فبراير جراء هجمات مباغتة شنها التنظيم أو انفجار ألغام زرعها خلال سيطرته على مساحات واسعة في سوريا.

ورغم المخاطر، يواصل سكان المناطق المتاخمة للبادية السورية جمع الكمأة التي يستمر موسمها حتى أبريل (نيسان) وتباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة مع حرب مستمرة منذ 12 عاماً.

يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد إجمالاً بين خمسة دولارات و25 دولاراً، وفق جودة الثمار وحجمها.

ويبدو أن تنظيم «داعـ.ـش» الإرهابي مستمر في عملياته ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مواصلاً توجيه الرسائل بأنه «لا يزال يملك القوة الكافية لمجابهة الجيش السوري وحلفائه»، حيث لا يكاد يمر يوم من دون هجوم خاطف، أو كمين أو استهداف أو تفجير.

وتتركز هذه العمليات بشكل رئيسي في بادية حمص الشرقية، وبادية محافظة دير الزور، وبدرجة أقل نسبياً بباديتي حماة والرقة.

وتقابل هذه العمليات، حملات أمنية دورية تنفذها قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية لها في عمق البادية، وسط تراجع كبير وملحوظ في الغارات الجوية الروسية على مناطق انتشار التنظيم في البادية، على مساحة نحو 4000 كلم مربع انطلاقاً من منطقة جبل أبو رجمين في شمال شرق تدمر، وصولاً إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، بالإضافة لوجوده في بادية السخنة، وفي شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية