مظلوم عبدي القائد العام لقسد يشدد على ضرورة حل القضية الكردية وحقوق النساء في إيران

img
Advertisements

شدد مظلوم عبدي القائد العم لقسد على ضرورة حل القضية الكردية والنساء في إيران معلنا تضامنه مع المتظاهرين .

قال القائد العام لقسد مظلوم عبدي في تغريدة له على تويتر :”قتل شرطة الآداب الإيرانية هو إذلال أخلاقي لـ #MahsaAmînî . ننضم إلى الأصوات التي ترفع لأميني ونحيي المتظاهرين. يجب حل مشكلة الأكراد والنساء في إيران بالطرق المناسبة. التعازي للعائلة والشعب الكردي”.

وحجبت السلطات الإيرانية الوصول إلى تطبيقي إنستغرام وواتساب الخميس بعد ستة أيام من الاحتجاجات على وفاة شابة أوقفتها شرطة إيران، واستشهد فيها 17 شخصاً على الأقلّ بحسب وسيلة إعلام رسمية الخميس، فيما أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات على هذه الوحدة من الشرطة وفق وكالة يورو نيوز.

لكنّ الحصيلة قد تكون أعلى اذ أعلنت منظمة “إيران هيومن رايتس” غير الحكومية المعارضة في أوسلو، أنّ أكثر من 50 شخصاً فقدوا حياتهم في المظاهرات. وقالت المنظمة، إن ارتفاع الحصيلة جاء بعد مقتل ستة أشخاص بنيران قوات الأمن في بلدة ريزفانشهر في محافظة غيلان (شمال) مساء الخميس، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل (شمال).

وأثار وفاة مهسا أميني البالغة 22 عاماً، إدانة شديدة في جميع أنحاء العالم حيث نددت المنظمات غير الحكومية الدولية بقمع “وحشي” للتظاهرات. ومن على منبر الأمم المتحدة الأربعاء عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تضامنه مع “نساء ايران الشجاعات”.

وقد أعلنت واشنطن الخميس فرض عقوبات اقتصادية على شرطة الأخلاق الإيرانية والعديد من المسؤولين الأمنيين لممارستهم “العنف بحق المتظاهرين” وكذلك على خلفية موت الشابة أميني.

وأعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان، أنّ هذه العقوبات تستهدف “شرطة الأخلاق الإيرانية وكبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين المسؤولين عن هذا القمع” و”تثبت الالتزام الواضح لإدارة بايدن-هاريس لجهة الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق النساء في ايران والعالم”.

وأوقفت الشابة المتحدّرة من محافظة كردستان بشمال غرب إيران، في 13 أيلول/سبتمبر في طهران من قبل شرطة “. وفارقت الحياة في 16 أيلول/سبتمبر في المستشفى.

وبحسب ناشطين، فقد تلقت ضربة قاتلة على رأسها لكن المسؤولين الايرانيين نفوا ذلك وأعلنوا عن تحقيق.

واندلعت التظاهرات فور ذلك بعد إعلان وفاتها. ومنذ ذلك الحين شملت 15 مدينة وصولا إلى مدينة قم الشيعية في جنوب غرب طهران مسقط رأس المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

بحسب آخر حصيلة نشرها التلفزيون الرسمي فإن 17 شخصا سقطوا منذ اندلاع التظاهرات في إيران، بينهم متظاهرون وشرطيون.

من جانب آخر قال مدير منظمة “إيران هيومن رايتس” محمود أميري في بيان، إن “الشعب الإيراني نزل إلى الشارع للنضال من أجل حقوقه الأساسية وكرامته الإنسانية والحكومة ترد على هذه التظاهرات السلمية بالرصاص”.

وأكدت “ايران هيومن رايتس” حدوث تظاهرات في أكثر من 30 مدينة، مبدية قلقها حيال “الاعتقالات الجماعية” لمتظاهرين ونشطاء من المجتمع المدني.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء في وقت لاحق، أنّ عنصراً خامساً من قوات الأمن قتل مساء الأربعاء في قوتشان (شمال غرب) “أثناء محاولته تفريق مثيري الشغب” في هذه المدينة.

وردّاً على الغضب الشعبي، قال الرئيس إبراهيم رئيسي الخميس من نيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه سيتم التحقيق في وفاة مهسا أميني، مؤكّداً أنّه “اتّصل بأسرة الراحلة”.

 

خنق حرية التعبير

ومنذ بدء التظاهرات، تباطأت الاتصالات ومنعت السلطات بعد ذلك الوصول إلى انستغرام وواتساب.

 

وقالت وكالة الأنباء فارس “بقرار من مسؤولين، لم يعد من الممكن الوصول في إيران إلى انستغرام منذ مساء الأربعاء وتعطل أيضا الوصول إلى واتساب”. وأوضحت فارس أن هذا الإجراء اتخذ بسبب “أعمال نفذها مناهضو الثورة ضد الأمن القومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي هذه”.

كان انستغرام ووتساب التطبيقين الأكثر استخداما في إيران منذ حجب منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وتلغرام وتويتر وتيك توك في السنوات الماضية. بالإضافة إلى ذلك، فان استخدام الانترنت يخضع لقيود من قبل السلطات.

وقال خبراء حقوق الانسان لدى الأمم المتحدة، أن هذا الحجب “يأتي عموما ضمن جهود تهدف إلى خنق حرية التعبير والحد من التظاهرات”.

خلال تظاهرات في عدة محافظات في إيران، تواجه متظاهرون مع قوات الأمن وأحرقوا آليات للشرطة ورددوا هتافات مناهضة للسلطة بحسب وسائل إعلام وناشطين. وردت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع وأوقفت عددا غير محدد من الاشخاص بحسب وسائل إعلام إيرانية.

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية