مقتل عنصر لهيئة تحرير الشام في قصف للجيش السوري بريف حلب الغربي

img
Advertisements

 

استهدف الجيش السوري آلية تركس تابعة لهيئة تحرير الشام بقذائف  الكراسنبول تقوم بالتدشيم على محور بلنتا غربي حلب مما أدى الى مقتل سائقها المنضوي في صفوف الهيئة بحسب ما أفادته مصادر محلية لصدى الواقع السوري vedeng

استهدف قصف مدفعي للجيش السوري مواقع عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام بريف حلب الغربي  واسفرت عن سقوط قتلى وجرحى للاخير .

حيث أفادت مصادر محلية ان 3 عناصر لهيئة تحرير الشام التابعة لتركيا قتلوا على الاقل وأصيب أخرين في قصف مدفعي للجيش السوري لمواقع تحرير الشام محيط بلدتي كفرعمة والأتارب بريف حلب الغربي

وشنت الطائرات الحربية الروسية، يوم السبت 17 أيلول، غارات جوية استهدفت منشرتين لقص الأحجار على أطرف قرية حفسرجة غربي #إدلب، ما أدى لإصابة عامل بجروح، كما استهدفت غارات محملة بقنابل عنقودية أحراشاً في المنطقة، وفق ماذكرتها صفحة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.

واستهدفت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بالمدفعية و الصواريخ مواقع الجيش السوري  في اللاذقية وإدلب وحلب كرد على القصف الذي تعرض له  مواقع الفصائل المسلحة في مناطق إدلب وريف حلب.

وقتل 7 مدنيين بينهم طفل ووالده، وأصيب 13 آخرون بقصف جوي روسي قبل قرابة اسبوع استهدف محيط بلدة حفسرجة وبلدة الغفر ومناطق زراعية مفتوحة في غربي إدلب بالشمال السوري.

وشنّت الطائرات الحربية الروسية غارات استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الغربي، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

ويخرق الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر اتفاق وقف التصعيد في إدلب، وكان قد شنّ في أواخر يوليو/ تموز الماضي، غارة راح ضحيتها عدد من المدنيين معظمهم أطفال في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.

وفي سياق أخر سجلت الجهات الطبية في شمال غربي  سوريا، 4 إصابات جديدة بمرض  الكوليرا ليصبح العدد الكلي للإصابات 5  وجميعها في ريف  حلب (جرابلس، الباب، اعزاز، عفرين).

وقال الدفاع المدني في الشمال السوري  ” الخوذ البيضاء ” إن تسارع انتشار المرض ينذر بكارثة حقيقية، يصعب السيطرة عليها في ظل الظروف الحالية من ضعف البنية التحتية.

وأضافت الدفاع المدني :”يشكل المرض تهديداً حقيقياً على حياة السكان بسبب تدمير البنية التحتية وإنهاك القطاع الطبي وفقدان مقومات الحياة، ووجود المخيمات التي تعاني من ظروف صحية سيئة تشكل بيئة خصبة لانتشار المرض (الحمامات المشتركة  ـ نقص إمدادات المياه النظيفة ـ وغياب شبكات الصرف الصحي)”.

وأهاب الدفاع المدني  في الشمال السوري الأهالي بالانتباه لمصادر مياه الشرب وغليها قبل شربها، وتعقيم المياه بإشراف جهات طبية  وطهي الطعام بشكل جيد  وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون، والإلتزام بإجراءات الوقاية وخاصة في المخيمات.

 

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية