موسكو ترحب برغبة أردوغان في عقد لقاء مع الأسد

img
Advertisements

أعلنت موسكو ترحيبها برغبة واستعداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، والتي أعلن عنها قبل أيام، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة في سبيل ذلك.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف وفق ما نقلته وسائل إعلامية: “تدعم موسكو فكرة تنظيم اجتماع لوزيري خارجية تركيا وسورية، ونحن على استعداد للمساعدة في عقده إذا لزم الأمر”.

واعتبر بوغدانوف أن الاجتماع في حال انعقاده سيكون مفيدا، مشيرا إلى أن اتصالات تجري حاليا بين الطرفين على المستويين العسكري والاستخباراتي، وداعيا إلى تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وأكد استعداد بلاده لتهيئة الظروف المناسبة لعقد لقاء على أي مستوى بين الطرفين.

وأبدت موسكو استعدادها لإجراء اتصالات مع واشنطن  حول سوريا حيث قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو مستعدة لإجراء اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن سوريا.

وأضاف بوغدانوف في تصريحات: “حاليا يمكن القول إن هناك بعض الاتصالات على الخط العسكري.. نحن مستعدون دائما لمثل هذه الاتصالات”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة مدعوة بصفة مراقب إلى اجتماعات أستانا، مضيفا “لكنهم امتنعوا مؤخرا”.

وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،في وقت سابق الملف السوري مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف التقى بيدرسون في العاصمة موسكو، وأجريا مباحثات موسعة حول القضايا الراهنة على الصعيد السوري.

وأفادت الخارجية الروسية أن اجتماع لافروف وبيدرسون أولى اهتماما خاصا لعمل اللجنة الدستورية السورية، وأكد على أهمية الحفاظ على حوار إيقاعي ومثمر في منصة التفاوض هذه.

كما بحث الجانبان قضية تسوية الوضعين الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وأكدا على المطالبة بتكثيف الجهود الدولية لتنفيذ المشاريع الهادفة إلى استعادة البنية التحتية الاجتماعية لسوريا، تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وتبنى مجلس الأمن في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 القرار رقم 2254 الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبدء مفاوضات سياسية، وتشكيل “حكومة وحدة” في غضون عامين تليها انتخابات.

حذر خبراء لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا من تأجيج الوضع في سوريا، مؤكدين أنها لن تتحمل العودة إلى القتال مجددا.

وحذرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا في تقريرها الجديد الذي يغطي الفترة الواقعة بين 1 يناير إلى 30 يونيو من أن السوريين يواجهون معاناة متزايدة ومصاعب ناجمة عن العواقب المميتة للحرب التي دامت أكثر من عقد من الزمن واشتدادها على طول جبهتها الشمالية.

وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو: “يواجه السوريون اليوم مصاعب متزايدة ولا تطاق ويعيشون بين أنقاض هذا الصراع الطويل”، مشيرا إلى أن “الملايين يعانون ويموتون في مخيمات النزوح، بينما تزداد ندرة الموارد ويزداد إجهاد المانحين”.

وشدد على أن “سوريا لا تستطيع تحمّل العودة إلى القتال على نطاق واسع، ولكن هذا هو القدر  الذي تتجه إليه”.

وفقا للتقرير، فإنه وفي ظل تهديد عملية برية تركية أخرى، سجّلت المفوضية استمرار التعبئة والقتال بين القوات التركية والقوات المدعومة من تركيا والقوات التي يقودها الأكراد في الشمال

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية