نهاية الشهر الجاري.. كازاخستان تستضيف الجولة 19 من مباحثات “آستانة” بشأن سوريا

img
Advertisements

كازاخستان تستضيف الجولة 19 من مباحثات “آستانة” بشأن سوريا

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الإثنين عن المتحدث باسم الخارجية الكازاخستانية “أيبك صمادياروف” قوله: “إنّ الجولة التاسعة عشرة من المحادثات رفيعة المستوى للدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لعملية “أستانا” للتسوية في سوريا ستعقد في العاصمة الكازاخستانية نهاية الشهر الجاري”.

 

وتتواصل المحادثات في عاصمة كازاخستان والمعروفة باسم “صيغة أستانا” منذ 2017، ومِن أبرز ما توصّلت إليه الدول الضامنة مناطق “خفض التصعيد”.

 

وتم عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري بمدينة “سوتشي” في روسيا في كانون الثاني 2018، وكانت تلك المحاولة الأولى في ذلك الحين منذ بداية الحرب في سوريا لجمع أوسع مجموعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة، إذ تم تشكيل لجنة دستورية تعمل في جنيف، مهمتها الأساسية إعداد إصلاح دستور، وعقدت حتى الآن ثماني جولات، وتتكون من ثلاثة وفود (المعارضة والحكومة السورية والمجتمع المدني)، بهدف وضع دستور جديد لسوريا وفق القرار “2254”.

 

وفي الأشهر الماضية، لم يتم التوافق على موعد واضح لعقد اللجنة الدستورية، بسبب ضغط روسي لنقل مقر الاجتماعات من جنيف – لانحياز سويسرا إلى سياسة الولايات المتحدة الأمريكية – إلى مسقط أو أبو ظبي أو الجزائر، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، وهو ما قوبل برفض أممي ورفض وفد المعارضة.

 

وتعمل الدول الثلاث الضامنة في صيغة “أستانا” على تهيئة الأطراف السوريّة للمضي في حل سياسي للبلاد وفق القرار الأممي “2254”، الذي صوّت عليه مجلس الأمن في 18 كانون الأول 2015، وينص على بدء محادثات السلام في سوريا في كانون الثاني 2016، وعلى حين أكد أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد، فإنه دعا إلى “تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالباً بوقف أي هجمات ضد المدنيين وقفاً فورياً”، وفي هذا الصدد ترى دمشق أن أي انتخابات في البلاد هي شأن داخلي، وترفض إشراف أي جهة أممية عليها بسبب عدم ضمان نزاهتها وتبعيتها لواشنطن.

 

واعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في وقت سابق، أنّ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الخاص بوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية للوضع في سوريا، لم يعد صالحاً للعمل.

وجاء ذلك في تصريحات للصحافيين عقب لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في دمشق، ورداً على سؤال عما إذا كان القرار 2254 لا يزال صالحاً للعمل في ظلّ المتغيرات واستعادة الدولة السورية السيطرة على مساحات كبيرة في البلاد، إذ قال مؤكداً: “بصدق، قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لم يعد صالحاً للعمل”.

 

يشار إلى أن الجولة الثامنة عشرة من محادثات “أستانا”، عُقدت بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، وكذلك عن هيئة الأمم المتحدة، في العاصمة الكازاخستانية يومي 15 و16 حزيران الماضي.

وفي سياق اخر

سفراء 8 دول يؤدون اليمين القانونية أمام الأسد

أدّى اليمين القانونية أمام الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، عدد من السفراء السوريين الجدد لدى دول فنزويلا وكوبا والبحرين وصربيا والبرازيل والسنغال وباكستان وكوريا الديمقراطية الشعبية.

والسفراء الجدد هم :

كنان زهر الدين سفيراً لدمشق لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية.

الدكتور غسان فياض عبيد سفيراً لدمشق لدى جمهورية كوبا.

محمد علي إبراهيم سفيراً لدمشق لدى مملكة البحرين.

باسم محمد عدنان جمعان آغا سفيراً لدمشق لدى جمهورية صربيا.

رانيا إبراهيم الحاج علي سفيراً لدمشق لدى جمهورية البرازيل.

خلدون عدنان زعفرنجي سفيراً لدمشق لدى جمهورية السنغال.

الدكتور رامز إحسان الراعي سفيراً لدمشق لدى جمهورية باكستان.

قصي ثابت مصطفى سفيراً لدمشق لدى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

بعد ذلك استقبل الأسد السفراء الجدد، وزودهم بتوجيهاته، وتمنّى لهم النجاح في مهامهم ,حضر مراسم أداء اليمين، وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، ووزير شؤون الرئاسةالسورية منصور عزام.

 

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب ماهر ماملي

ماهر ماملي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية