وزير خارجية تركيا يحدد شروط إقامة اتصالات دبلوماسية مع سوريا

img
Advertisements

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستدرس إقامة اتصالات دبلوماسية مع سوريا إذا توفرت الظروف المناسبة لذلك.

 

ونقلت صحيفة Aydınlık عنه القول: “فيما يتعلق بسوريا، نحافظ على موقفنا المبدئي القائم على أربعة أهداف استراتيجية: – الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي هذه الدولة، واستقرارها المستدام على أساس القرارات السياسية، والقضاء على خطر الإرهاب على حدودنا، والعودة الآمنة للسوريين إلى وطنهم”.

ووفقا له، بفضل جهود أنقرة لضمان الاستقرار في سوريا، عاد بالفعل حوالي 530 ألف سوري إلى ديارهم.

 

ونوه بوجود اتصالات بين الهيئات المختصة في الدولتين وقال: “إذا ظهرت الظروف المناسبة لتوسيع الاتصالات القائمة بين الهيئات المختصة لتنتقل إلى المستوى الدبلوماسي، فسنقوم أيضا بتقييم ذلك”.

 

وفي سياق اخر

كان الرئيس التركي قد صرح في وقت سابق عن نيته في لقاء الأسد اذا كان  الوقت مناسباً أي رفع  مستوى التطبيع من المستوى الامني الى السياسي و الدبلوماسي.

حيث جدد إردوغان استعداده للقاء الأسد «في الوقت المناسب»

 

أبدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، استعداده مجدداً للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، عندما يحين الوقت المناسب.

 

وقال إردوغان، إن «اللقاء مع الأسد ليس مطروحاً في الوقت الحالي… لكنني لست سياسياً معتاداً على استخدام عبارات من قبيل غير ممكن أو مستحيل… بالتالي عندما يحين الوقت المناسب يمكننا اللجوء إلى خيار اللقاء مع رئيس سوريا أيضاً».

 

 

ولفت إردوغان في مؤتمر صحافي ليل الخميس – الجمعة في ختام مشاركته في اجتماع «قمة المجتمع السياسي الأوروبي» في العاصمة التشيكية براغ، إلى أن هناك محادثات تجري بالفعل حالياً على مستوى منخفض.

 

 

وكان إردوغان قال، الشهر الماضي، إن اتصالات بلاده مع الحكومة السورية تقتصر حالياً على جهاز المخابرات، وإنه بناء على نتائج هذه الاتصالات ستحدد تركيا خريطة الطريق بشأن علاقاتها بدمشق، وذلك بعد أن قال في تصريحات سابقة إنه تمنى لو شارك الأسد في قمة «شنغهاي» التي عقدت في سمرقند الشهر الماضي، ليواجهه بأخطائه التي قادت إلى الوضع الراهن في سوريا.

 

 

وتصاعد الحديث عن خطوات أوسع لتطبيع العلاقات التركية – السورية، لكن أنقرة ودمشق نفتا وجود اتصالات على المستوى الدبلوماسي، أو عقد لقاءات بين وزيري الخارجية قريباً لبحث تطبيع العلاقات.

 

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إنه لا توجد حالياً أي خطط لإجراء اتصالات على المستوى السياسي أو الدبلوماسي مع الحكومة السورية، لافتاً إلى أن أجهزة المخابرات في البلدين تجري الاتصالات بينهما. وأكد أن موقف تركيا من الحكومة السورية واضح، وهي تتمسك بأن تستمر عملية آستانة وأعمال اللجنة الدستورية.

 

وقال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إنه لا توجد اتصالات على مستوى وزارتي الخارجية بين البلدين، وإن بلاده ترى مسار آستانة هو المسار الحي الوحيد حالياً للحل السياسي.

 

 

وأكد إردوغان أن «ما نريده هو تطهير سوريا من المجموعات الإرهابية، ومع تطهير المنطقة من هذه المجموعات، فإننا نتخذ حالياً خطوات لتسريع العودة من خلال بناء منازل في إدلب».

 

أضاف: «فيما يتعلق بالعودة، فإن نحو 550 ألف سوري عادوا إلى ديارهم حتى اليوم»، لافتاً إلى أن الحرب الروسية – الأوكرانية أخرت إلى حد ما الخطوات التي ستتخذ في المنطقة، مشيراً إلى أن لروسيا أيضاً دوراً مؤثراً في الأحداث الدائرة بسوريا، وإيران لها دور مؤثر، والأمر نفسه ينطبق على قوات التحالف الدولي.

 

تجدر الاشارة الى ان تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ندرج ضمن سلسلة من التصريحات من جانب المسؤولين الاتراك في سياق التطبيع و التقارب مع الجانب السوري بعد قمتين جمعت روسيا وتركيا وايران, في توجه جديد بالتعامل مع الازمة السورية.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب ماهر ماملي

ماهر ماملي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية