وفد من “الطاقة الذرية” يبحث مع أسماء الأسد دعم سوريا في مكافحة السرطان

img
Advertisements

بحث وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد مسارات التعاون في مكافحة مرض السرطان، وكيفية تقديم الدعم لسوريا في هذا المجال.

 

وقالت الأسد إن بلادها “تمكنت من تقليل نسب الوفاة بمرض السرطان من خلال برنامج وطني تتشارك فيه الوزارات والهيئات السورية المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة واللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان”.

 

وأشارت إلى أن “استراتيجية سوريا تهدف لرفع معدلات الشفاء من هذا المرض، وتخفيف الألم والمعاناة لدى المصابين وفق عناوين تجمع بين العمل على تأمين متطلبات العلاج والسعي نحو الكشف المبكر عن السرطان”.

 

وأضافت أن ذلك العمل “يحتاج دورا أكبر للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم مواجهة السرطان في سوريا من خلال تطوير أساليب معالجة المرض من الناحية الطبية، ورعاية المريض وتقليل معاناته ودعمه على المستوى النفسي والمعنوي”.

 

وذكرت وكالة “سانا” أن أعضاء الوفد أكدوا “استعداد الوكالة الدولية لمساعدة سوريا في مواجهة السرطان عبر التعاون في البرامج الطبية وتقييم احتياجات وأولويات الدولة السورية”، وأشار الوفد إلى أن “سوريا ورغم كل التحديات قطعت شوطا مهما خلال السنوات الماضية في مواجهة السرطان”.

 

وفي سياق اخر فيما يخص تفشي وباء الكوليرا في سوريا كانت قد صرحت الأمم المتحدة: “سوريا تشهد تفشيا سريعا لوباء الكوليرا”.

حيث صرح بعض المسؤولين في هيئة الأمم المتحدة بأن سوريا تشهد

“أسوأ أزمة اقتصادية منذ اندلاع الحرب”،

“عنفا حادا”

و”تفشيا لوباء الكوليرا سريع الانتشار”.

 

 

 

 

وقد أدى انتشار الوباء لظهور أكثر من 24 ألف اشتباه بالإصابة، ووفاة 80 شخص على الأقل.

 

من جانبه قال المبعوث الخاص لهيئة الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أمام مجلس الأمن الدولي يوم أمس الثلاثاء، إن الصراع في سوريا لا يزال “نشطا للغاية” في جميع أنحاء البلاد على الرغم من “الجمود الاستراتيجي” الذي أعاق الجهود المبذولة لإطلاق عملية سياسية بين الحكومة والمعارضة، مشيرا إلى الاقتتال الداخلي بين فصائل المعارضة المسلحة في مدينة عفرين بمحافظة حلب، شمالي البلاد، والغارات الجوية التي شنتها الحكومة في شمال غرب البلاد، وأعمال العنف شمال شرقي البلاد والحوادث الأمنية في مناطق جنوب غرب سوريا والغارات الجوية المنسوبة لإسرائيل على مطارات دمشق وحلب، واكتشاف أحد أكبر مخابئ الأسلحة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية منذ سقوط ما يسمى بـ “الخلافة” عام 2017 شمال شرقي البلاد

 

وصرح بيدرسن بأن العملة السورية “الليرة” فقدت قدرا كبيرا من قيمتها خلال الأسابيع الماضية، وهو ما أدى بدوره إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية والوقود إلى مستوى قياسي، مع اقتراب فصل الشتاء، وظهور حاجة ماسة إلى تمويل إضافي.

 

من جانبها صرحت مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية التابع لهيئة الأمم المتحدة، رينا غيلاني، بأن “السوريين عالقون وسط أزمات أمنية وصحية واقتصادية متصاعدة تركت كثيرين يكافحون من أجل البقاء”، وأشارت إلى أنه من المرجح “أن تزداد الأزمة سوءا، حيث تشير التوقعات من الآن وحتى ديسمبر المقبل إلى زيادة احتمال هطول الأمطار دون المستوى الطبيعي، وارتفاع درجات الحرارة لمستويات غير عادية، وإذا تحقق هذا فإنه سيزيد من تفاقم أزمة المياه الخطيرة بالفعل”.

 

وأفادت غيلاني بأن الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة لمدة 3 أشهر لمواجهة تفشي الكوليرا بحاجة إلى 34.4 مليون دولار لمساعدة 5 ملايين شخص على سد احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة، وإمداد 160 ألف شخص بالخدمات الصحية، مؤكدة على أن الأمم المتحدة ستوفر 10 ملايين دولار، إلا أن هناك “الحاجة إلى المزيد”.

 

 

وأكدت غيلاني كذلك أن ندرة المياه أضرت كذلك بالمحاصيل، حيث حصدت البلاد أدنى محصول للقمح منذ بدء الحرب، فضلا عن تعرض سبل عيش المزارعين للخطر، مضيفة أن معدل انعدام الأمن الغذائي يخرج عن السيطرة مع ارتفاع معدلات سوء التغذية، حيث لا يستطيع السوريون اليوم تحمل تكلفة سوى 15% من الطعام الذين كانوا قادرين على شرائه قبل 3 سنوات.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب ماهر ماملي

ماهر ماملي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية