يرافقه وفد تجاري واقتصادي كبير….الرئيس الإيراني في زيارة للصين

img
Advertisements

يرافقه وفد تجاري واقتصادي كبير….الرئيس الإيراني في زيارة للصين

 

وصل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الة العاصمة الصينية بكين في زيارة هي الأولى من نوعها منذ ما يقارب ال 20 عام مع وفد مرافق اقتصادي وتجاري كبير, وكان الرئيس الصيني في استقبال الرئيس الإيراني والوفد المرافق حيث أشاد بالتعاون والتضامن بين البلدين.

خلال لقائه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بكين، أشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ بـ”التضامن” بين بلاده وإيران الثلاثاء، في مستهل أول زيارة دولة لرئيس إيراني إلى الصين منذ أكثر من 20 عاما.

واستقبل شي رئيسي، الذي يرافقه وفد اقتصادي وتجاري كبير، في قصر الشعب الضخم الذي تم بناؤه على حافة ساحة تيان انمين في قلب العاصمة بكين.

ونقلت قناة “سي سي تي في” الحكومية عن شي قوله “في وجه المتغيّرات الحالية المعقّدة في العالم والزمان والتاريخ، ساندت الصين وإيران بعضهما بعضًا وأبدتا تضامنهما وتعاونهما”.

ويذكر أن الصين وقعت في العام 2021 اتفاقية استراتيجية واسعة النطاق لمدة 25 عاما مع إيران، التي تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات قاسية تخنق اقتصادها. ويواجه البلدان ضغوطا اقتصادية بسبب موقفهما من الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتتهم الدول الغربية إيران بتقديم الدعم لروسيا في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ قبل حوالى عام، عبر تزويدها بطائرات بدون طيار مسلّحة، الأمر الذي تنفيه إيران بشدّة.

وفي كانون الأول/ديسمبر، أشارت واشنطن إلى تبادل واسع النطاق بين إيران وروسيا يشمل معدات مثل المروحيات والطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار.

موقف محايد من أزمة أوكرانيا

كذلك، يُعتبر الغزو الروسي لأوكرانيا قضية حساسة بالنسبة لبكين، التي سعت إلى إظهار موقف محايد، مع تقديم الدعم الدبلوماسي لحليفتها الاستراتيجية روسيا.

وأفاد شي إن “الصين تدعم إيران في حماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها وكرامتها الوطنية”. مضيفا أن “الصين تدعم إيران في مقاومتها للأحادية والترهيب، وتعارض القوى الخارجية التي تتدخّل في الشؤون الداخلية لإيران وتقوّض أمن إيران واستقرارها”.

كما أكد أنه “مهما تغيّر الوضع الدولي والإقليمي، ستعمل الصين بثبات على تطوير التعاون الودّي مع إيران”.

وفي هذه الأثناء، أفادت قناة “سي سي تي في“، بأنّ البلدَين وقّعا عدّة اتفاقيات تعاون ثنائية في مجالات الزراعة والتجارة والسياحة وحماية البيئة والصحة والإغاثة في حال وقوع كارثة والثقافة والرياضة.

“صداقة تقليدية”

 وكان رئيسي وشي قد التقيا للمرة الأولى في أيلول/سبتمبر، خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي نُظمت في سمرقند في أوزباكستان.

ومن المقرر أن يلتقي إبراهيم رئيسي في بكين رجال أعمال صينيين ومواطنين إيرانيين يعيشون في الصين، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا“.

وأشارت الوكالة إلى أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لإيران، مشيرة إلى إحصاءات تمتد على فترة 10 أشهر صادرة عن سلطات الجمارك الإيرانية. وبلغت صادرات طهران إلى بكين 12,6 مليار دولار بينما استوردت إيران من الصين ما قيمته 12,7 مليار دولار.

ويرافق الرئيس الإيراني وزراء الخارجية والاقتصاد والنقل والنفط، إضافة إلى وزراء الصناعة والتجارة والزراعة، وفقاً للتلفزيون الحكومي الإيراني.

ويضم الوفد أيضاً علي باقري، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين إنّ رئيسي سيلتقي رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ وكبير المشرّعين لي تشانشو.

وتسعى بكين منذ وقت طويل إلى تعزيز علاقاتها مع طهران. وكان الرئيس شي جينبينغ قد وصف إيران بأنّها “الشريك الرئيسي للصين في الشرق الأوسط” خلال زيارة نادرة إلى البلاد في العام 2016.

وقال وانغ للصحافة الإثنين إنّ بكين تريد “لعب دور بنّاء في تعزيز الوحدة والتعاون مع دول في الشرق الأوسط، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وتعود آخر زيارة لرئيس إيراني إلى الصين إلى حزيران/يونيو 2018، حين شارك الرئيس حسن روحاني (2013-2021) في قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون.

 من ناحية أخرى، تعود آخر زيارة دولة لرئيس إيراني إلى الصين إلى العام 2000 خلال عهد محمد خاتمي (1997-2005).

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية