15 قتيلاً بغارة «مجهولة» على قافلة لمقاتلين موالين لإيران شرق سوريا

img
Advertisements

استهدفت غارة مصدرها «مجهول»، ليل الثلاثاء – الأربعاء، مقاتلين مُوالين لإيران على الحدود السورية العراقية، مما أدى إلى سقوط 15 قتيلاً، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

 

وقال المرصد إن «طيراناً مجهولاً» استهدف، منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، «شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط» في ريف البوكمال، شرق دير الزور،

في منطقة ساحة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور، بالإضافة لاستهداف موقع عسكري للميليشيات قرب المنطقة، وتسبب الاستهداف بسقوط خسائر بشرية فادحة، إذ تأكد مقتل 15 شخص إلى الآن، غالبيتهم من الميليشيات التابعة لإيران، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، فضلاً عن خسائر مادية فادحة نتيجة لاستهداف شاحنات السلاح وصهاريج المحروقات.

ولم يعلن الجيش الأميركي وقوفه وراء هذه الغارة.

وفي سياق اخر 

قتل 10 سوريين بقصف للجيش السوري والروسي على مخيمات في الشمال السوري بإدلب.

قُتل 10 أشخاص؛ بينهم 3 أطفال، جراء قصف لقوات الجيش السوري بالصواريخ طال مخيمات للنازحين في شمال غربي سوريا، الأحد، وفق حصيلة جديدة من «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فيما تحدثت «منظمة مرام للإغاثة والتنمية»؛ المؤسسة للمخيم، وشهود عيان، عن قصف متزامن للطيران الروسي على المنطقة.

 

وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، هناك، إن الصواريخ طالت في ساعات الصباح الأولى مخيماً وتجمعات للنازحين بمنطقة كفر جالس غرب مدينة إدلب، ناقلاً مشاهدته خياماً مدمرة ومحترقة، كما انتشرت بقع من الدماء في المكان؛ فضلاً عن بقايا الصواريخ. وسارعت فرق الدفاع المدني والسكان إلى إغاثة الجرحى ونقلهم إلى مستشفيات قريبة، حيث شاهد المراسل طفلتين لُفت جثتاهما ببطانيات ووُضعتا أرضاً.

 

وأسفر القصف عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، والضحايا مرشحون للارتفاع، بينهم 7 من المدنيين؛ ضمنهم 3 أطفال وشخصان مجهولا الهوية؛ وفق «المرصد»، الذي أفاد بسقوط أكثر من 30 صاروخاً على مناطق عدة غرب مدينة إدلب؛ بينها المخيمات الخمسة.

 

وكان «المرصد» قد أفاد في وقت سابق بمقتل 6 مدنيين. كما أسفر القصف عن إصابة 75 شخصاً بجروح متفاوتة. وأشار إلى استمرار القصف على مناطق عدة في المنطقة بعدما ردت الفصائل الناشطة فيها مستهدفة مواقع لقوات النظام.

 

وقال أبو حميد (67 عاماً)، أحد سكان المخيم، لوكالة الصحافة الفرنسية: «استيقظنا صباحاً كل يجهز نفسه لعمله، وإذ بدأنا نسمع أصوات ضرب… الأطفال خافوا وبدأوا الصراخ بعدما رأوا الصواريخ». وأضاف: «لم نعرف إلى أين نذهب. ولم يكن صاروخاً واحداً أو اثنين؛ بل 10… الشظايا بدأت تتطاير من كل اتجاه، ولم نعرف كيف نحمي أنفسنا».

في السياق؛ قتل مدني وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف مدفعي لقوات الجيش السوري استهدف ورشة لعمال قطف الزيتون في كفرلاته بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. ليرتفع عدد الضحايا في محافظة إدلب، خلال اليوم، إلى 10.

 

وأتى القصف الصاروخي، وفق «المرصد»، غداة مقتل 5 عناصر من قوات الجيش السوري بقصف شنه فصيل تابع لـ«هيئة تحـ.ـرير الشام» ضد مواقعهم في جنوب غربي إدلب.

 

وتسيطر «هيئة تحـ.ـرير الشام (جبهة النصـ.ـرة سابقاً)» وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً، على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة 3 ملايين شخص؛ نحو نصفهم من النازحين.

 

ومنذ 6 مارس (آذار) 2020، يسري في مناطق سيطرة الفصائل وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد هجوم واسع لقوات الجيش السوري تمكنت خلاله من السيطرة على نصف مساحة إدلب.

 

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات الجيش السوري وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب ماهر ماملي

ماهر ماملي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية